أكدت الدكتورة نجلاء أمين عميدة إنسانية بنات الأزهر ان بعض الطالبات حاولن تعطيل الدراسة بالكلية علي مدي اليومين السابقين لكنهن لم ينجحن في ذلك وباءت كل محاولاتهن بالفشل ولم تتوقف الدراسة ساعة واحدة رغم قيامهن باقتحام الكلية والطرق علي الأبواب والمكاتب للتشويش علي زميلاتهن داخل المدرجات. أضافت د. نجلاء: أثناء تدافع الطالبات كسروا زجاج الباب الحديدي المؤدي لمدخل الكلية ولما فشلوا في تعطيل الدراسة وقفوا علي أبواب فرع البنات الثلاثة الرئيسية ومنعوا الاساتذة من الدخول واستلقت بعضهن علي الأرض منعاً لدخول السيارات ولم يجد الأساتذة حلاً لهذه المشكلة سوي ترك سياراتهم خارج أسوار الجامعة ودخلوا علي أقدامهم والأدهي من ذلك ان قامت بعض الطالبات بالاعتداء بالضرب علي أحد الأساتذة ولولا تدخل أفراد الأمن ما تم انقاذه من بين أيديهن. وأكدت د. نجلاء أمين أن نسبة الحضور في الكلية مائة بالمائة مرجعة ذلك الي ان الطالبات يقمن بالتظاهر بالتناوب بعد انتهاء محاضراتهن ولا يمتنعن عن دخول المحاضرات كما يشيع البعض. وأشارت الي وجود باب خلفي للكلية تتسلل منه الطالبات وأعضاء هيئة التدريس لدخول المحاضرات منعاً للاحتكاك بالمتظاهرات. ونفت قيام الطالبات بغلق باب الكلية كما تناولت بعض وسائل الاعلام موضحة ان ما قامت به الطالبات هو غلق رمزي بوضع سلاسل صورية علي باب الكلية لكن الغلق الحقيقي لم يحدث "إحقاقاً للحق". ولفتت إلي أنه تم تحويل 18 طالبة لمجلس تأديب من بينهن رئيسة الاتحاد التي تم فصلها من المدينة الجامعية. وطالبت بتدخل الشرطة حماية للمتلكات وردعاً للطالبات المشاغبات.