تؤكد المؤشرات شبه النهائية تفوق د. محمد مرسي علي منافسه الفريق أحمد شفيق بحوالي مليون صوت تقريبا.. رغم بقاء 14 لجنة بالقاهرة تحت الفرز.. وأكدت مصادر وثيقة بحملة مرسي أنها غير مؤثرة علي النتيجة ونجاح مرشحهم. وأرجعت المصادر الضجة التي تثيرها حملة شفيق إلي الرغبة في التغطية علي المشكلات المثارة حول الإعلان الدستوري حاليا. تعليقاً علي التقدم الكبير للدكتور محمد مرسي بانتخابات رئاسة الجمهورية قال الدكتور عبدالرحمن عبدالبر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين نبارك لمصر كلها علي هذا العرس الديمقراطي ونبارك لمصر أن الله أخذ بيدها وينقلها إلي حكم ديمقراطي مدني ونرجو أن تكون أولي الخطوات التي يتخذها الدكتور محمد مرسي من اللجنة الوطنية وجمع الصفوف والأفكار والأطياف في المجتمع المصري كله. أضاف في تصريحات خاصة ل"عقيدتي" مصر بلد كبير لا يمكن لشخص أو فصيل أن ينفرد بحكمها ولهذا فنحن نحتاج كل القوي الوطنية والثورية وكل المرشحين المحترمين وكل القوي السياسية أن تجلس علي الطاولة ونري كيف نعبر بمصر إلي الأمام وأن تسود الروح الوطنية التي يجب أن تسود بحيث تستكمل الثورة أهدافها لأن مصر أكبر من الفصائل والطوائف وتتسع للجميع. قال: أدعو حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان أن تكون مصلحة مصر الوطن هي العنوان الذي نتراعي إليه فلا مجال للعصبية والانتقام أو التفرد. وحول الإعلان الدستوري الجديد المكمل قال عضو مكتب الإرشاد أري أن المجلس العسكري يجب أن يتريس ويجب أن يرجع إلي الفقهاء الدستوريين لأنه إذا كان لا يصح لفصيل أن يحكم البلد فلا يصح أيضاً للمجلس العسكري أن ينفرد بحكم مصر أو يمشي الأمور علي هواه. وما فعله هو إساءة لاستخدام الحق في إصرار إعلان دستوري مكمل. نحن في حاجة إلي التوقف والانطلاق الصحيح نحو سقف ديمقراطي والضغط الشعبي السلمي طريق طبيعي والدكتور مرسي أعلن أن الثورة مستمرة وما أرجوه أن يكون عبر كل القوي الوطنية وليس فصيل واحد فنحن نريد ميدان التحرير المصري لا الملون بلون وآخر وأعدو كل القوي الثورية إلي التوافق. من ناحية أخري قال الدكتور مراد علي المنسق العام لحملة الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة إن نجاح مرشح الإخوان هو نجاح لمصر كلها وليس للإخوان فقط. مؤكداً أن الدكتور محمد مرسي سيكون رئيساً لكل المصريين وليس لفصيل بعينه. واعترف الدكتور مراد بشراسة العملية الانتخابية وإن كانت هناك منافسة في بعض الدوائر إلا أنهم كانوا متأكدين من نجاح الدكتور مرسي خاصة بعد انتهاء اليوم الأول من التصويت في جولة الإعادة حيث تبين لهم أن النسبة الأكبر صوتت لصالح الدكتور محمد مرسي. وأضاف ل"عقيدتي" أن الأصوات التي حصل عليها الدكتور مرسي ليست أصوات الإخوان فقط ولكن القوي الثورية اختارت مرشح الثورة ضد مرشح الفلول الذي أراد القضاء علي ما تبقي من الثورة ولكن نجاح الدكتور مرسي أعاد هذا الأمل مرة أخري. وقال الدكتور مراد إنهم يرفضون الإعلان الدستوري المكمل ويرون فيه انقضاض علي صلاحيات رئيس الدولة ومنحها جميعاً للمجلس العسكري بما يعني أن الرئيس سيكون رئيساً شرفياً وهو أمر مرفوض حيث إن الرئيس المنتخب بإرادة شرعية من حقه ممارسة مهام عمله كاملة دون نقصان.