نظم عدد من شباب حملة الدكتور مرسى بالمنوفية أمس الأول مسيرات احتفالية بشوارع شبين الكوم, ابتهاجًا بنجاح الدكتور محمد مرسى كرئيس للجمهورية – طبقًا لتأكيدات حملته - رافعين أعلام مصر والإخوان وصور الدكتور محمد مرسى، تحولت إلى مسيرة احتجاجية على الإعلان الدستورى المكمل وتقليص صلاحيات الرئيس المنتخب. واتجهت المسيرة من ميدان شرف بشبين الكوم لتطوف شوارع المدينة وصولاً إلى مقر دار الإخوان المسلمين بمشاركة قيادات الحزب ونوابه السابقين, وأعداد كبيرة من المواطنين ورموز التيارات واتحادات القوى الثورية ممثلة فى فريق استمر للتوعية بالمنوفية وحملة دعم البرادعى وتيار الاستقلال الوطنى بالمنوفية وحملة دعم حمدين صباحى وأبو الفتوح وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير و6 إبريل و ائتلاف شباب الثورة بالإضافة لحركة "يلا نصلح" لتقديم التهنئة بنجاح مرسى. وأكد اتحاد القوى الثورية بالمنوفية فى بيان له أثناء المسيرة رفضه الإعلان الدستورى المكمل وحل البرلمان واعتباره انقلابًا عسكريًا على إرادة الشعب المصرى العظيم. وطالب الاتحاد من المجلس العسكرى الوفاء بوعوده بتسليم السلطة تسليم حقيقى بشكل كامل غير منقوصة فى موعدها المحدد 30-6 والانسحاب بعدها نهائيًا من السلطة التنفيذية والتشريعية والعودة إلى مهمتهم الأصلية فى حماية البلاد، مشيرًا إلى أنه سيستخدم كل أدوات الاحتجاج السلمى لرفض الانقلاب العسكرى على الشرعية، واحترام إرادة الشعب. وقال المهندس صبرى عامر، عضو مجلس الشعب ووكيل لجنة النقل والمواصلات عن حزب الحرية والعدالة: أظن أن كل الناس اقتنعت الآن أن هناك ظروفًا سياسية تستدعى تغيير القرار، وأعتقد الآن أن كل الناس فهمت لماذا الإخوان ترشحوا للرئاسة، لو كان هناك قوة منظمة تستطيع مقاومة قوى الرشاوى وشراء الأصوات والاستعباد الذى يجرى فى دماء بعض الفاسدين لكنا تركناها لها, اتحدوا يرحمكم الله واعلموا أن الإخوان فصيل منكم لم يكن أبدًا ضدكم، أتت اللحظة لتصحح فيها فهمك لهؤلاء الناس. وفى نفس السياق، أشار طارق خطاب، المحامى إلى أن الوعى الجماهيرى الكبير والحرص على نجاح الثورة، وتكاتف وتوافق القوى السياسية المدنية خلال المرحلة الحالية هو الضمانة الوحيدة لإقامة حياة ديمقراطية سليمة، وإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب من قبل الشعب. ومن جانبه، قال مدحت موسى، عضو لجنة الدفاع عن سجناء الرأى والحرية: "شكرًا للإخوان وأعتذر عن الإساءة لكم عندما اختلفت معكم فأنتم أثبتم لى أنكم على حق وفى قمة الوعى السياسى، وفعلاً "الإخوان" أثبتت أنها عكس ما صوره لنا الإعلام و لولا تعديل قرارها لكان نجح شفيق من الجولة الأولى ولولا تنظيمها ما كان لنا أمل فى إنجاح الثورة".