عقد أمس د. محمد مرسي المرشح الرئاسي اجتماعا لمدة 3 ساعات مع كل من د. عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي تم الاتفاق علي تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثتهم والعمل علي استمرار الثورة. وحتي مثول الجريدة للطبع لم يصدر البيان المقرر اعلانه بميدان التحرير مساء أمس. من ناحية أخري وجه الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الدعوة إلي الإخوان المسلمين بمشاركة جميع القوي السياسية والكوادر الجيدة والاستعانة بكل من يتصف بالقوي الأمين وعدم الاستئثار بالسلطة رافضاً كتابة ذلك كضمانات. قائلاً: فلنثق في ما يقال فقد وعد الإخوان علناً بكل المطالب. لافتاً إلي أنه التقي بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح واتفق معه علي دعم مرسي بعد أن عرض عليه المرشح السابق أربعة مطالب جماهيرية وقد وافق عليها مرسي جميعاً وأعلن ذلك صراحة. ورفض القرضاوي فكرة المجلس الرئاسي في الشكل المطروح به الآن. متمسكاً بالإعلان الدستوري في ذلك. قائلاً: لكن الرئيس المنتخب يكون له مجلس رئاسي في شكل نواب ومستشارين. يساعدون الرئيس ويتوافقون علي مطالب الأمة ويستشارون في كل شيء. وطالب القرضاوي مشايخ الأزهر والشخصيات العامة بالذهاب إلي الأقباط للجلوس معهم وطمأنتهم لانتخاب مرسي. مؤكداً أن شفيق لن ينجح وهم يضيعون أوقاتهم مع شخص سيخفق. ولن ينفعهم في شيء. ودعا القرضاوي صباحي وأبوالفتوح وموسي والبسطويسي والعوا وكل من رشحوا أنفسهم لتأييد مرسي من قبيل تأييد الثورة مستغرباً من يقول أنا أقف علي الحياد. قائلاً: من يقف علي الحياد فإنما يتخذ موقفاً يستره من انتخاب شفيق. موجهاً الدعوة إلي صباحي قائلاً: موقفك علي الحياد فإنما هو اختيار لشفيق. مشيراً إلي اتفاق تم إبرامه مع الدكتور أبوالفتوح للوقوف مع الدكتور مرسي بعد أن وقف القرضاوي بجواره في الجولة الأولي. واعتبر القرضاوي أن اليأس من نجاح الثورة أمر غير مقبول شرعاً لأنه لا يأس من روح الله وهذا عمل من يريد أن يتكاسل حتي ولو كان له ملاحظات شخصية علي الإخوان ووجه لهم تلك الملاحظات مطالباً بالحوار مع الإخوان ومطالبتهم بالتفاعل.