طرق خبيثة وملتوية تنم عن حقد دفين وكراهية شديدة للإسلام تنتهجها بعض التيارات العلمانية واللبرالية للهجوم علي الإسلام والمسلمين بعد الفوز الساحق الذي حققته التيارات الاسلامية متمثلة في الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة والنور السلفي والجماعة الإسلامية وحزبهم البناء والتنمية. هذا الهجوم السافر الذي بدأ منذ إعلان نتيجة المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية وإعلان فوز التيارات الإسلامية بمعظم المقاعد ثم فوزهم بالمرحلة الثانية أيضا ومتوقع الثالثة هذا الهجوم وراءه قوي خفية ممولة من عدة جهات داخلية وخارجية تريد أن تضرب هذا التيار في مقتل ولاتريد لمصر وشعبها أن يعيش عهد جديد نظيف بعد القضاء علي الفساد والفقر والبطالة وتحقيق العدل والمساواة والحرية من خلال مباديء الشريعة الإسلامية الغراء التي تصلح لكل زمان ومكان. ولم يكتف هؤلاء المغرضون الحاقدون الكارهون للإسلام بإستغلال القنوات الفضائية في الهجوم علي التيارات الإسلامية من خلال استضافتهم لبعض الشخصيات المعادية للإسلام بل لجأو لأساليب أخري قذرة منها تخويف الشعب المصري من هذه التيارات الدينية بأنها متشددة وسوف تقيد حرياتهم وتفرض الحجاب بالقوة وتمنع شرب الخمر وارتداء المايوه علي الشواطيء وبالتالي نفقد المورد الكبير الذي يأتينا من دخل السياحة بعد عزوف السياح عن زيارة مصر!! وأخر هذه الطرق القذرة التي يتبعها الجماعات العلمانية واللبرالية لتخويف الناس من الشائعات التي أطلقوها بان تيارا إسلاميا لم يعلن عن نفسه بدأ في تأسيس هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتطبيق شرع الله في مصر. وان بعض الشباب الملتحي قام بتحذير أصحاب صالونات الحلاقة من حرمانية حلق اللحية للمسلمين وإلا تعرضوا للأذي. وتناسي هؤلاء الحاقدون علي الإسلام ان تغيير المنكر باليد في الشريعة الإسلامية مهمة الحكام وتغيير المنكر باللسان مهمة العلماء وتغيير المنكر بالقلب مهمة عامة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله تعالي: "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين.