* يسأل م.ر.م من القاهرة: ذهبت زوجتي للإدلاء بصوتها في الانتخابات. وبعد الانتهاء وأثناء الخروج من اللجنة دهستها سيارة.. وتوفيت في الحال فهل هي شهيدة؟ ** تجيب د.سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: كل من خرج من بيته لطاعة وليس لمعصية في سبيل الله. ثم توفاه الموت فإنما أجره وحسابه عند الله سبحانه وتعالي. ومن هنا ذهب الكثير من الفقهاء إلي أن من قتل في هدم بيت أو في غرق أو في حريق فهو شهيد دنيا.. بمعني ان شهيد الدنيا حسابه وأجره عند الله. يغسل ويكفن. بخلاف شهداء الآخرة في سبيل الله. وفي القتال في سبيل الله. فهؤلاء يدفنون بملابسهم ولا يغسلون ولا يكفنون والثواب عند الله سبحانه وتعالي ويقول الله تعالي "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم" وشهيد الدنيا يقع أجره عند الله تعالي أيضاً يقول تعالي "ومن يخرج من بيته مهاجراً إلي الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره علي الله". وبناء علي ذلك فكل من خرج في طاعة وقتل فهو شهيد ولذلك فهذه السيدة رحمها الله تعد من شهداء الدنيا. غفر الله لها وجمعنا معها في الجنة.