أصدرت جماعة أنصار السنة المحمدية بياناً أمس اعتذرت فيه عن فتوي قتل البرادعي الصادرة من الشيخ محمود عامر أحد المنتسبين إليها. ووصف البيان الفتوي ب "الشاذة والمريبة" لأنها تخالف الدين وما قامت عليه الجماعة من أسس وأهداف التي تأسست من تسعين عاماً وتدعو إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وأوضح ان الجماعة لا تكفر أحداً من أول القبلة بذنب اقترفه ولا تهدر دمه وأن هذه المسائل الشائكة لا يجوز للأفراد مهما علا كعبهم في العلم أن بنفردوا بالإفتاء فيها وإنما مرد ذلك إلي المؤسسات الرسمية في الدولة كالأزهر ودار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية. وأشار البيان إلي أن الجماعة بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه صاحب الفتوي وكل من تسول له نفسه نسبة أقوال وأفعال تلحق الضرر بالجماعة وتحدث البلبلة بين البلدين.