مجلس ادارة اتحاد الكرة يواجه مشاكل عديدة بسبب الدورى يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم جولة من الإعداد والتجهيز والاهتمام من مسئولي الدولة خاصة بعد تعيين طاهر أبوزيد وزيرا للرياضة.. ويتم خلال الفترة القصيرة القادمة تصفية لاعبي المنتخب الوطني للوصول إلي أفضل عدد من اللاعبين المميزين وأصحاب الأداء الراقي والثابت طوال الفترات الماضية سواء أثناء لقاءات المنتخب أو مع أنديتهم داخل وخارج مصر قبل إلغاء بطولة الدوري.. ووضع بوب برادلي خطة محكمة لتنفيذ هذا الأمر من أجل التركيز واختيار الأنسب دائما بعد مباراة غينيا القادمة في آخر محطة من تصفيات كأس العالم 4102. ومن المقرر انتظام لاعبي المنتخب في معسكرهم المغلق يوم الجمعة القادمة 9 أغسطس استعدادا لمباراة مالي التي تم الاتفاق علي إقامتها يوم 41 أغسطس بالجونة.. وطلب برادلي أن تكون المباراة دولية ودية ومسجلة في نتائج الفيفا من أجل تعديل تصنيف المنتخب إلي الأفضل، بالإضافة لقناعته بأن منتخب مالي من الفرق التي تؤدي كرة قوية ومنظمة وجيدة ويمتلك الفريق صفوفا جديدة وحققت الكثير من الإيجابيات.. وهناك اتجاه لتعديل هذه المباراة لتقام أمام غانا. وينضم إلي صفوف المنتخب 62لاعبا ومن المنتظر عودة عصام الحضري إلي صفوف المنتخب بعد أن أعاد زكي عبدالفتاح تقييم أداء اللاعب في الفترة الأخيرة وبعد أن راقب أداءه مع فريق المريخ السوداني، ويدخل زكي عبدالفتاح الآن في مناقشة فنية وكروية من أجل إعادة اللاعب إلي صفوف المنتخب بعد إقناع برادلي بذلك، وفي حالة تأجيل عودته قبل لقاء مالي الودي فإنه سوف يكون علي رأس قائمة المختارين للمرحلة الأخيرة من التصفيات والتي تحتاج إلي جهد وخبرة النجوم الكبار في حسم مثل هذه المعارك القوية لتحديد الفائز في معركة الصعود إلي نهائيات المونديال. وينتظر اتحاد الكرة عودة بوب برادلي من إجازته الأخيرة لمناقشته حول أوضاع المنتخب وتحديد مطالبه من المباريات خلال الفترة القادمة والتي سوف تشهد قرارات غير مؤكدة التنفيذ بالنسبة لبطولة الدوري. وكان اتحاد الكرة قد أجري العديد من الاتصالات ببعض الاتحادات العربية والأفريقية للاطمئنان علي إمكانية إقامة معسكرات طويلة للفريق وكذا تنظيم مباريات ودية دولية قبل معركة الصعود إلي نهائيات كأس العالم وهناك العديد من الموافقات تجيء علي رأسها دولة الإمارات وكذا قطر والسعودية والمغرب، حيث إن الجهاز الفني سوف يعتمد علي إعداد لاعبيه من خلال المعسكرات ويراقب في ذات الوقت نجوم الأهلي والزمالك الذين يخوضون مباريات كأس أفريقيا للأندية، وكان المدرب الأمريكي قد أعلن عن استدعاء 9 لاعبين محترفين خارج مصر للانضمام إلي صفوف المنتخب في التجمع المغلق الذي سيبدأ بعد أيام قليلة استعدادا لمباراة غينيا. من ناحية أخري لم يستقر اتحاد كرة القدم علي تحديد موعد نهائي لانطلاق بطولة الدوري الممتاز والذي سوف يتم وضع العديد من الشروط قبل انطلاقه نظرا للحالة الأمنية التي تمر بها مصر الآن.. حيث نفض اتحاد كرة القدم يديه من أي مسئولية تجاه البطولة بالنسبة لإقامتها بالجماهير أو بدونهم وإن كانت هناك اتصالات علي أعلي مستوي بعد تجربة التراس أهلاوي وزملكاوي في مباراة الفريقين التي أقيمت مؤخرا وحضرها الجمهور حيث هناك اقتراح بالاستعانة بجماهير الناديين لحماية المدرجات من أي شغب وأن يكون هذا الأمر في كل الملاعب بالاستعانة بجماهير الناديين مع الأمن بالطبع لحماية المباريات من أي شغب متوقع.. وفضل مسئولو الجبلاية إلقاء الكرة الآن في ملعب الأمن لتحديد موعد بداية البطولة وتحديد الشكل الجماهيري الذي ستكون البطولة القادمة عليه. وفي إطار المشاكل والأزمات الطارئة التي تحيط باتحاد الكرة من آن لآخر تفجرت واشتعلت أزمة الاتحاد مع الشركة الراعية للكرة المصرية بسبب إلغاء بطولة الدوري والاتجاه لإلغاء بطولة كأس مصر واختلطت واختلفت الأرقام المالية والحسابات بين الطرفين ولا أحد يستطيع تقدير مدي الخسائر الواقعة علي الطرفين ويطالب اتحاد الكرة مسئولي الشركة الراعية بضرورة سداد الأقساط المتأخرة والتي تصل إلي 11مليون جنيه بينما تطالب الشركة الراعية للاتحاد بضرورة تخفيض قيمة التعاقد والاتفاق بنسبة تصل إلي أكثر من 05٪ بسبب إلغاء النشاط وعدم استكمال البطولات المتفق عليها، وتلك المشكلة لن تنتهي بسهولة بعد تمسك كل طرف بوجهة نظره في حقوقه لدي الآخر.. والأزمة الأكثر اشتعالا الآن ما يواجهه الأعضاء من رئيس اتحاد الكرة والذي يريد إلغاء لجنة الأندية والمقرر لها أن تدير البطولة بدءا من الموسم القادم كبطولة لأندية المحترفين وهو ما لم يعترف به جمال علام حتي الآن ويصر علي قيام اتحاد الكرة بإدارة شئون الدوري، وقد طلب أعضاء الجبلاية ضرورة تدخل وزير الرياضة طاهر أبوزيد من أجل تشكيل لجنة الأندية ومنحها كل الصلاحيات لإدارة اللعبة بدلا من التعرض لعقوبات دولية.