قرر د. محمد صابر عرب وزير الثقافة أن يطوف معرض "عايشين" أطول جدارية عن شهداء 52 يناير ومذبحة بورسعيد للفنان أحمد قاعود جميع محافظات مصر أهمية الجدارية أنها تقدم توثيقاً خالداً لشهداء الحركة الوطنية المصرية لثورة 52 يناير ومذبحة بورسعيد في مشهد بديع. قال وزير الثقافة أن الفنان أحمد قاعود استطاع بموهبته الفنية مع أبناء جيله من الشباب أن يحفر اسمه في سجلات التاريخ المصري بتوثيقه لهذا العمل المبدع لجيله ولآلاف السنين القادمة. يضم المعرض أطول جدارية عن شهداء 52 يناير ومذبحة بورسعيد، يبلغ طولها أكثر من 05 مترا، وتتكون من 24 لوحة تضم 131 بورتريهاً للشهداء مع رسم مشاهد الثورة أسفل البورتريه، وفي الخلفية عبارة خطوط وحمام طاير يدل علي الحرية والانطلاق، بجانب الجدارية 6 بورتريهات لشباب ألتراس مذبحة بورسعيد وكذلك لوحة بعنوان " الوحدة " تجمع مابين مينا دانيال والشيخ عماد عفت. يقول قاعود: أؤمن بهذا العمل الذي جاء بعد الثورة مباشرة الذي استغرق أحد عشر شهراً، ولكن تعثر عرضه كثيرا منذ 52 يناير الماضي لأنه كان يحرص علي أن يعرض في الميدان، ولكن نظرا للظروف التي تمر بها البلاد تم عرضه بالقاعة للسيطرة علي كل هذه المساحة، متمنيا أن يجوب كل ميدان في مصر كي يري الجميع مصر العظيمة من شبابها وضابطها ومسلميها ومسيحييها وأطفالها الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية.