يبدو أن العامري فاروق وزير الشئون الرياضية لم يفصل بين وظيفته وانتمائه للنادي الأهلي حيث إنه لايمر أسبوع إلا ويقوم بزيارة للنادي خاصة يوم الجمعة حيث يواظب علي أداء الصلاة في المسجد القريب من ستاد مختار التتش والمثير للدهشة أن الوزير يحرص علي عقد جلسات ودية مع أعضاء مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي في حجرة محمود علام مدير عام النادي وعلمت أن الحوارات دائما تدور حول الرياضة في مصر خاصة القوانين واللوائح الجديدة في حين لم يقم العامري بزيارة إلي نادي الزمالك أو الأندية الأخري بحجة أنه ليس عضوا بها وأحيانا يقوم بزيارة إلي نادي الجزيرة لأنه عضو في هذا النادي وكذلك معظم أعضاء مجلس إدارة الأهلي.. ورغم ذلك فإن أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي انتقدوا العامري بأنه انحاز لمجلس إدارة القلعة الحمراء في الجمعية العمومية السابقة ولم تلتفت الجهة الإدارية لمطالب أعضاء الجمعية خاصة أن رموز النادي تركوها لرفضهم الأسلوب الذي أديرت به.. حيث احتج الأعضاء علي مرتب محمود علام مدير عام النادي الذي يحصل علي 03 ألف جنيه تقريبا وكذلك المدير المالي عماد حلمي يحصل علي 02 ألف جنيه وكان محاسبا يتقاضي 3 آلاف جنيه وفجأة عينه مجلس إدارة النادي المدير المالي.. في حين نجد الموظفين الغلابة يعانون من عدم صرف حوافزهم ومكافآتهم إلي جانب تأخير صرف رواتبهم الشهرية.. فلماذا لايتدخل وزير الشئون الرياضية لمحاسبة مجلس الإدارة الذي يطبق سياسة التعامل بمكيالين! هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم والذي كان مرشحا لرئاسة اتحاد الكرة وجه اتهاما إلي العامري فاروق بأنه تضامن مع رابطة الألتراس لإقصائه عن الانتخابات في الجبلاية وهو ماحدث بالفعل عندما أصدرت لجنة الطعون قرارا باستبعاده ولكن أبوريدة لم يلتزم الصمت وهدد باللجوء إلي ورقة الفيفا مثلما حدث عندما تم تعيين عصام عبدالمنعم لرئاسة لجنة مؤقتة لإدارة الجبلاية. والسؤال.. هل ستتم الانتخابات بخير بعد انسحاب أبو ريدة وشوبير أم ستظهر أزمات جديدة؟.