مباراة منتخبنا مع كوستاريكا كشفت كثيرا من الفضائح كالعادة تحرك مسئولو المجلس القومي للرياضة في الوقت الضائع.. حيث كلف عماد البناني مؤخرا إدارة الأداء الرياضي بمتابعة ملف فضائح المنتخب الأوليمبي في كوستاريكا.. وكان اتحاد كرة القدم قد أجري تحقيقات موسعة مع كل أفراد الجهاز الفني والإداري والطبي للوقوف علي الحقيقة. إلا أن الحقائق كلها لم يتم الوصول إليها.. ولم يتم الإعلان عن حقائق وفضائح أخري تم طمسها ودفنها في الأدراج حسب تعليمات كبار رجال الجبلاية السابقين والذين مازالوا يحكمون اتحاد الكرة ويفرضون سيطرتهم عليه وعلي كل قراراته وقد جاءت التحقيقات الأخيرة لتصب في ناحية محددة ومعينة ولم تحقق في كل الأخطاء ولم تكشف كل الأسرار. الفضائح الجديدة القديمة تجلت في طلب الشئون القانونية باتحاد الكرة سماع أقوال المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي تمت إقالته والذي كان رئيسا لبعثة المنتخب الأوليمبي في المغرب أثناء التصفيات الأخيرة للفريق والذي صعد من خلالها إلي أوليمبياد لندن.. وخلال رحلة المغرب حدثت فضائح .. وفضائح علي نفس المستوي اللا أخلاقي الذي حدث في معسكر كوستاريكا.. وعندما عاد مجاهد مع البعثة قادما من المغرب فاحت الروائح والتي كان بطلها نفس الشخص الذي قام بفضيحة كوستاريكا الأخيرة إلا أن أصحاب الجبلاية وقتها وعلي رأسهم كل من زاهر والهواري وأبويدة ضغطوا علي عضو المجلس أحمد مجاهد بعدم ذكر هذه الوقائع في تقريره من قريب أو بعيد، وهو ما حدث بالفعل حيث لم يقترب أحد من هذا الشخص وقتها وظل في موقعه بعد حملة تهديدات من إدارة المجلس السابق بقرص ودنه فقط!! وهذه الواقعة شجعت نفس الشخص علي إلقاء التهم علي الآخرين في الرحلة الأخيرة وقام باتهام طارق السعيد مدرب الفريق الأوليمبي بقيامه بعمل لا أخلاقي أثناء المعسكر، وهو بالطبع مالم يحدث.. ولكن هذا الشخص تلقي التعليمات من القاهرة بضرورة إيقاع أي من أعضاء الجهاز الفني للفريق في أي مصيبة بعد أن اكتشفوا أمره جيدا بأنه العين التي تنقل لصاحب شركة الرعاية ولحازم الهواري علي وجه الخصوص كل تفاصيل وأحداث معسكر كوستاريكا وأنه وراء توقيع الغرامات المتتالية علي المنتخب الأوليمبي برصده لكل المخالفات وإرسالها أولا بأول إلي الشركة الراعية وإنه راقب كل أفراد الجهاز الفني والإداري وكان يقوم بتصوير مخالفات الفريق خاصة عند ارتداء اللاعبين فانلات بدون الإعلانات المتفق عليها، وازداد الموقف سوءا بعدما أبعد هاني رمزي هذا الشخص عن العمل وعن اجتماعات الفريق وتنقلاته وتم (تجميده) لفترة وهو ما جعله يدخل في نقاش حاد مع أعضاء الجهاز الفني وجعله يلقي بتهمة قيام طارق السعيد بعمل لا أخلاقي حسب التعليمات الموجهة إليه لإفساد كل شيء داخل المعسكر والذي كان قد غرق في مجموعة من المشاكل الإدارية لم يستطع أحد السيطرة عليها والتي جعلته يطمع أكثر وأكثر في كل أفراد الجهاز الفني. وجاءت التحقيقات الأخيرة لتكشف تورط هذا الشخص الذي عمل جاسوسا وتآمر لصالح آخرين ضد مصلحة الفريق ولم يثبت قيامه أو غيره باصطحابه فتاة ليل إلي المعسكر وهو الأمر الذي كان يريد إلصاقه بآخرين وهو مافعله في معسكر المغرب بالفعل ولم تتم معاقبته وتم التغاضي عن العقوبة من أجل عيون زاهر والهواري وأبوريدة.. ولكنه وحسب التحقيقات تمادي الشخص في أفعاله الخارجه ولم يعمل بالحكمة القائلة إذا بليتم فاستتروا لإحساسه بأنه مسنود لدرجة أن اللجنة المسئولة عن إدارة اتحاد الكرة لم تستطع إقالته من الاتحاد أو فصله بصورة نهائية بعيدا عن الجبلاية بعد تهديدات صاحب الشركة الراعية وكذا زاهر ورفاقه ليبقي ذات الشخص في مكانه باللجنة الطبية باتحاد كرة القدم!!