أحمد صديق وفي الوقت الذي نجحت فيه إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة د.رأفت عبدالعظيم في تجديد عقد عبدالحميد سامي مدافع الفريق لمدة موسمين مقابل 006 ألف جنيه في الموسم الواحد.. بدأت لعبة القط والفأر تعود من جديد ففي الوقت الذي أكد فيه رئيس النادي توقيع أحمد سمير فرج الظهير الأيسر لفريق الدراويش لنادي دجلة وفي المقابل لم يؤكد اللاعب صحة هذا الكلام متبعا المثل القائل »داري علي شمعتك تقيد« ولكن مجلس إدارة الإسماعيلي فاجأ أحمد سمير فرج ببدء مفاوضات تجديد عقده لكن اللاعب فاجأ أيضا إدارة الدراويش بالمراوغة في التجديد وعاد لفرض شروط جديدة منها رفضه تحمل قيمة الضرائب عن عقده، بالإضافة لزيادة قيمته تدريجيا وصرف نسبة ال 05٪ من عقد الموسم الأول فور التوقيع إلا أن مجلس إدارة النادي علموا بمماطلة ومراوغة اللاعب من زميل له بالنادي حيث إن طلبات اللاعب صارت مشاعا بين باقي اللاعبين الأمر الذي كاد يثير أزمة مع كل اللاعبين الذين سيتم تجديد عقودهم وكذلك الذين مازالت عقودهم سارية بالنادي ، ولهذا تم تأجيل التعاقد لحين ظهور جديد من ناحية اللاعب. والجديد في الأمر أن أحمد سمير فرج حصل علي عقد للانضمام لأحد الأندية الأوكرانية حتي نهاية الموسم الحالي ولكن مجلس إدارة الإسماعيلي رفض مناقشة العرض واشترط أن يتقدم اللاعب بطلب رسمي للإدارة يوضح فيه رغبته في الاحتراف خلال المدة المتبقية من الموسم الحالي لمناقشة العرض الأوكراني وبالطبع لم يطمئن اللاعب من قرار مسئولي النادي وفضل السكوت تارة والمراوغة بفرض شروطه للتجديد للإسماعيلي تارة أخري ليقترب الموسم من نهايته وينفذ رغبته في الرحيل بشكل لا يملي عليه أحد شروطه..وفي الوقت الذي قرر فيه مجلس إدارة الإسماعيلي الاستماع لرغبة الكابتن محمود جابر المدير الفني للفريق بضرورة بيع أحمد علي مهاجم الفريق داخل أو خارج مصر لاستخدام العائد في إنهاء أزمة المستحقات المالية للاعبي الفريق بعد أن وصلت إلي طريق مسدود في ظل المشكلات المتلاحقة التي يعيشها النادي بسبب تأخر صرف المستحقات المالية ووصلت لدرجة أن لاعبي الفريق أعلنوا العصيان المدني وعادوا لرفض حضور التدريبات إذ غاب عدد كبير من اللاعبين عن المران وأبلغوا الجهاز الفني أنهم لن يتدربوا قبل أن يحصلوا علي مستحقاتهم المالية المتأخرة.. ورغم أن الجهاز الفني توعد اللاعبين بتغريمهم ماليا من جديد لكن الأمر لم يؤثر فيهم علي الإطلاق وأكدوا لإداريي الفريق أن النادي لا يمنحهم مستحقاتهم ويالتالي لن يفرق معهم خصم أي مستحقات مالية، وقد جاءت رغبة جابر في بيع أحمد علي نظرا لأن الأهلي كان خلال الفترة الماضية وبالتحديد قبل مذبحة بورسعيد يسعي للتعاقد مع أحمد علي. يري الجهاز الفني للإسماعيلي أن انتقال أحمد علي لأي من تلك الأندية لن يؤثر فنيا مع الفريق لكنه سيساعد الجهاز علي لم شمل الفريق والابتعاد عن المشكلات المالية التي تسببت في تراجع نتائج الفريق في مشوار الدوري ويبدو أن فشل سياسة مجلس الإدارة برئاسة د. رأفت عبد العظيم في حل الأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها خزينة النادي.. دفع المجلس للتفكير في بيع النجوم للمساهمة في حل تلك الأزمة.. ولكن علي الجانب الآخر بدأ النجوم في تنفيذ سيناريو الهروب للأندية الأخري دون حصول الدراويش علي أي مقابل ومن هؤلاء اللاعبين أحمد صديق الذي ينتظر رحيله للأهلي وإبراهيم يحيي الذي وقع علي عقد انتقال لأنبي ومحمد محسن أبو جريشة لنادي مصر المقاصة بالإضافة لقرب انتقال المعتصم سالم وعبد الله الشحات.