محمد زيدان لاعب موهوب.. حصد الكثير من الشهرة والنجومية في مصر والعالم عن طريق احترافه ولكن شهادة ميلاد نجوميته كانت من خلال المنتخب الوطني.. لم يكن علي قدر المسئولية مؤخرا.. أثار مشاعر المصريين باحتفالاته بأهدافه مع ماينز الألماني وأثار مشاعر المسلمين بإنجابه دون زواج من صديقته الدنماركية. النجم قدوة ومثل أعلي للشباب في مختلف المجالات.. لذلك يجب علي الشخص الذي يصل إلي مرحلة النجومية أن يكون ملتزما في تصرفاته وأفعاله وأقواله.. هذه المقدمة لاتنطبق علي محمد زيدان ابن بورسعيد الذي احترف منذ 71 عاما في الدنمارك بعد أن ترك بورسعيد وسافر مع والده للبحث عن فرصة للاحتراف وانتقل للعب في العديد من أندية الدنمارك والمانيا وبرز وانطلق في الدوريات الأوروبية.. ولكن لم يلمع نجمه ويبرز اسمه إلا بعد اللعب مع منتخب مصر الوطني للشباب في قطر تحت قيادة شوقي غريب .. ثم مع منتخب مصر الأول تحت قيادة حسن شحاتة ورغم ذلك لم يقدم لمنتخب مصر والكرة المصرية إلا أقل القليل ربما أهدافه في البرازيل والكاميرون وكلها لاتتعدي أصابع اليدين معا.. وكثيرا ماكان يعتذر عن عدم الاشتراك في البطولات والمباريات الدولية التي لا يجد له استفادة منها.. وادعي الإصابة وتمرد علي المنتخب المصري وسجله ملئ بالمشاكل. زيدان استفز مشاعر ا لمصريين جميعا الفترة الماضية ومع بداية لعبه مع ماينز وقعت مذبحة بورسعيد المصرية التي ينتمي لها زيدان البورسعيدي.. وسارع زيدان بإعلان أنه سيرتدي شارة سوداء حدادا وتعاطفا مع الضحايا.. ومع المباراة الأولي له أحرز هدفا لماينز أمام هانوفر الألماني في الاسبوع ال 12 من الدوري الألماني فقام بالاحتفال في الملعب مع زملائه والجماهير بالهدف ونسي ضحايا بورسعيد معللا أنه يحتفل بابنه آدم.. وعاود الاحتفال مرة أخري بعد إحرازه هدفا في مرمي شالكة.. وأثار احتفاله غضب واستياء المصريين وخاصة أبناء مواطنية البورسعيدية. ومؤخرا أثار زيدان مشاعر الأمة الاسلامية لتصريحاته لجريدة بيلد الألمانية بتصريحات لاتتناسب مع العادات والتقاليد الشرقية.. حيث أكد أنه يفكر جديا في الزواج من صديقته الدنماركية شتينا أم ابنه آدم 31 شهرا وهو ماكشف أنه أنجب منها دون زواج وأن علاقتهما غير شرعية وغير رسمية.. وأكد أنه لايفكر في إنجاب طفل آخر من صديقته حتي يتفرغ لرعاية ابنه آدم ويعطيه اهتماما أكبر. بلاشك أن هذه التصريحات أثارت مشاعر المصريين خاصة أنها كشفت أن سر فسخ خطوبته مع الفنانة مي عزالدين كان لاستمرار علاقته مع الدنماركية شتينا يعني خاطب ومصاحب.. وكان زيدان قد تعرض لشائعة قتله في أحد بارات ألمانيا منذ شهرين عقب مشاجرة مع صديق صديقته وثبت أنها مجرد شائعة بعد ذلك.. والمعروف أنه حضر لمصر عقب فوز مصر بالأمم الافريقية في أنجولا وافتتح سلسلة من الكافيهات في الدقي والمهندسين. لم يفكر زيدان في مواساة شعب بورسعيد أو جمهور الأهلي أو حتي يتبرع بأموال لصالح الضحايا. واكتفي فقط بالتصريحات الروتينية.. وهو يجيد التلاعب بالتصريحات فقد أطلق من قبل تصريحات أنه في الطريق للأهلي والمفاوضات مستمرة.. وعاد ليؤكد أن الخليج وجهته القادمة.. أي يستخدم اسم الأهلي ليتفاوض مع أندية خليجية.. والسؤال: لماذا تم ضم زيدان لمعسكر المنتخب رغم استفزازه للشارع المصري؟