رغم القرارات التي اتخذها أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشراء الحق الحصري لأعمال النجوم الكبارومنها "بالشمع الأحمر" ليسرا و"شيخ العرب همام" ليحيي الفخراني إلا أن الشركات المنتجة لهذه الأعمال تطمع فيما هو أكثروبينما تدخل الشيخ بدافع قومي لإنقاذ سمعة الدراما المصرية تتصور الشركات انها نالت حق البيع للتليفزيون باعتباره حقا مقدسا وبناء عليه فإنها تحاول فرض مطالب جديدة وكانت الشراكة الإنتاجية مع أحد القطاعات الحكومية الثلاثة أو بيع المسلسلات للتليفزيون المصري قبل تنفيذها أصبحت هي أفضل وسيلة لضمان بيع وتسويق العمل في ظل الأزمة التي خيمت علي تسويق هذه الأعمال للمحطات الفضائية بعد أن طالت أزمة التسويق الشركات الإنتاجية الكبري ، اما أسعار شراء المسلسلات فكانت صدمة حقيقية للمنتجين بعد أن حددت بعض القنوات الفضائية سعرا للمسلسل في حال عرضه الأول 400 ألف دولار للمسلسل و700 ألف دولار لمسلسل النجم أما العرض الحصري فوصل إلي مليون دولار مع ان تكلفة المسلسل تتراوح بين 20 و25 مليون جنيه أما الفضائيات المصرية فتعرض مبلغاً لايزيد علي 250 ألفاً للعرض المتزامن مع القنوات الأخري والذي اشترط علي بعض المنتجين أن يسوقوا العمل علي الأقل لقناتين قبل التعاقد معهم خوفاً من الخسارة الأمر الذي أدي إلي توقف كثير من الاتفاقات قبل أن يبدأ التصوير.