يبدو أن أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مصرًا علي إلغاء دور قطاعات الإنتاج الدرامي بالاتحاد هذا العام دون أسباب واضحة، حيث قرر وقف الإنتاج بنظام المنتج المباشر داخل قطاعات الإنتاج والاعتماد فقط علي أعمال المنتج المشارك التي لن تتجاوز العشرة أعمال يتم توزيعها بين قطاع الإنتاج وشركة صوت القاهرة، وأكدت مصادر داخل الاتحاد أن الشيخ قرر رفض اعتماد أي ميزانيات من أجل الإنتاج المباشر لهذه القطاعات حيث رفض خطة قطاع الإنتاج وشركة صوت القاهرة بالنسبة لأعمال المنتج المباشر بحجة أنها أعمال ضعيفة ولا تستحق الأموال التي تدفع فيها، كما أنها تعتمد علي نجوم الدرجة الثانية غير المؤثرين في سوق الإعلانات بالنسبة لتسويق هذه الأعمال. المصادر أكدت أن الشيخ قرر خوض منافسة شرسة مع الفضائيات المصرية الخاصة هذا العام عن طريق احتكار جميع أعمال النجوم، إما عن طريق المشاركة في إنتاج هذه الأعمال أو شرائها بشكل حصري، حيث تم رصد ميزانية بلغت 300 مليون جنيه لشراء جميع أعمال النجوم لعرضها حصريا علي شاشات التليفزيون المصري، علي أن يتم تسويقها عن طريق القطاع الاقتصادي بالتليفزيون وذلك نظير المشاركة بنسبة 30٪ في أعمال المنتج المشارك علي أن يقوم هو بتسويق هذه الأعمال وعن طريقه فقط وليس شركات الإنتاج الخاصة، ومن الأعمال التي اتفق علي المشاركة في إنتاجها الجماعة تأليف وحيد حامد إخراج محمد ياسين بطولة إياد نصار وبره الدنيا تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدي أبو عميرة وبطولة شريف منير ونسرين إمام وحضور وانصراف تأليف مدحت العدل وبطولة جمال سليمان وماما في القسم بطولة سميرة أحمد ومحمود ياسين وكنت صديقا لديان تأليف بشير الديك وإخراج نادر جلال وبطولة تيم حسن واختفاء سعيد مهران تأليف محمد حلمي هلال وإخراج شريف عادل وبطولة هشام سليم والضاحك الباكي تأليف محمد الغيطي وإخراج محمد أبو سيف وبطولة عابد الفهد، أما بالنسبة للأعمال التي قرر الشيخ شراءها حصريا علي أن يقوم هو أيضًا بإعادة تسويقها فضائيًا مسلسل بالشمع الأحمر بطولة يسرا واغتيال وزيرة لإلهام شاهين ووحوش أليفة لخالد صالح، وشيخ العرب همام ليحيي الفخراني وصابرين وعلي حسب وداد تأليف محمد ناصر وإخراج غادة سليم وبطولة عبلة كامل وخالد النبوي وبين الشوطين لنور الشريف وإخراج سمير سيف. علي جانب آخر أكدت مصادر بالاتحاد أن الشيخ بذلك رفع أسعار شراء المسلسلات لأضعاف الأرقام المعروفة في السوق حاليًا وذلك رغبة منه في ضرب الإعلانات علي شاشات الفضائيات الخاصة، وتحقيق أعلي رقم إعلانات لوكالة صوت القاهرة الوكيل الإعلاني للتليفزيون المصري عن طريق تسويق هذه الأعمال إعلانيا، علي الرغم أيضًا من الخسائر التي حدثت العام الماضي وعدم قدرة الوكالة علي تسويق المسلسلات الحصرية علي شاشات التليفزيون.