برادلى أعلن بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر الأول حالة الطوارئ القصوي بين أعضاء الجهاز الفني قام فور توليه المسئولية بتكليف كل أعضاء الجهاز بمهام محددة للغاية.. وطلب ضرورة التركيز مشيرا إلي أن الفترة الحالية حساسة وخطيرة للغاية نظرا للاختيارات الأولي التي ستتم في أعقاب نهاية الأسبوع السادس من بطولة الدوري التي انطلقت منذ أيام وتنهي اليوم أسبوعها الثاني. كان برادلي قد اتفق مع أعضاء الجهاز الفني علي إعلان جدول بتوزيع المباريات لمتابعتها من الملاعب وكتابة تقارير محددة عن كل اللاعبين المرشحين للاختيار في المرحلة الأولي استعدادا لدخول المعسكر الأول للفريق والذي سيبدأ يوم 01نوفمبر القادم ويستمر لمدة أسبوع ويتخلله مباراة دولية أمام منتخب البرازيل يوم 41نوفمبر في قطر. ويتابع الجهاز الفني الأسابيع الستة الأولي من عمر المسابقة والتي تقام خلال فترة قصيرة حيث بدأت البطولة بالفعل يوم 41 أكتوبر وتتوقف المسابقة يوم 8 نوفمبر.. أي أن الأسابيع الستة سوف تقام خلال 12يوما فقط، وهو ما يراه برادلي مناسبا لوضع اللاعبين تحت ضغط المباريات مبكرا ومع بداية الموسم حيث يكون اللاعبون أكثر استعدادا ونشاطا لإظهار مستواهم الفني والبدني. ويركز برادلي جيدا علي لاعبي المنتخب الأوليمبي.. ويؤكد أنه وضع بالفعل أكثر من نصف لاعبي الفريق تحت المنظار وأن هناك ملفات متكاملة عن اللاعبين وطلب تجهيزها وإعدادها سريعا وتجهيز تسجيلات لمباريات الفريق الأوليمبي والذي سيكون أساسا للفريق الأول بعد انتهاء فترة التصفيات الأوليمبية والمشاركة أيضا في الأوليمبياد إذا خاض الفريق التصفيات بنجاح وطلب برادلي من اتحاد الكرة أن يكون قريبا من الفريق كلما قضت الحاجة لذلك دون أن يتدخل من قريب أو بعيد في الشئون الفنية للفريق ودون أن يشعر به أحد من الجهاز الفني للفريق بقيادة هاني رمزي وهو ما يحاول الآن سمير زاهر توصيله لهاني رمزي بأنه من الممكن أن يجد المدرب الأمريكي معه في أي لحظة وفي أي مباراة وفي أي معسكر من المعسكرات، بل ومن الممكن سفره إلي المغرب لمتابعة الفريق أثناء التصفيات الأوليمبية. وبعيدا عن المنتخب يحاول سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة التوصل لأكبر عائد من إيرادات البث الفضائي بعد إتمام اتفاق ثلاثي بين الفضائيات الخاصة واللجنة السباعية واتحاد الكرة إلي صيغة شبه نهائية مقابل بث المباريات وسوف تصل قيمة ما سوف تدفعه كل محطة فضائية إلي 9ملايين جنيه و002 ألف جنيه في الموسم الواحد بزيادة قدرها 51٪ عن السنة الماضية.. وكانت الفضائيات إلي سنتين ماضيتين تدفع مبالغ زهيدة للغاية لم تصل إلي 3ملايين جنيه إضافة إلي نقل مباريات الفرق القومية ونقل كل الأحداث الخاصة ببطولة الدوري الممتاز ودون دفع قيمة إشارة البث الفضائي التي يحصل عليها اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي سوف تمثل عائقا جديدا أمام المتفاوضين حول وضع صيغة نهائية لعملية البث الفضائي والتي مازالت تحمل جوانب سرية وغامضة لما كان يحدث من قبل. والمعروف أن وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي قد تمت محاكمته بسبب إشارة البث والتي كانت تمنح مجانا للفضائيات من قبل بدون سبب واضح ولم يستطع الفقي خلال محاكمته توضيح هذه النقطة بالذات الأمر الذي يثير الشك وعدم الطمأنينة في كل شيء يخص ملف البث الفضائي خاصة أن هناك محطة فضائية كبري متخصصة في الرياضة تحاول الدخول من جديد في السباق والحصول علي حقوق البث إلا أن الاتفاق شبه النهائي مع المحطات المصرية الخاصة يقف عائقا حتي الآن، وهناك مذكرة سوف تطرحها تلك المحطة الفضائية للحصول علي حقوق البث ولكن بمميزات وتقنية أخري حتي تكون مميزة عن غيرها في سباق البث الفضائي. وتشهد كواليس الجبلاية صراعات من نوع جديد لتحديد قوائم المرشحين في انتخابات اتحاد الكرة القادمة وتقريب وجهات النظر بين المجموعة الحالية ومجموعة المعارضين الذين يستعدون من اللحظة لتلك الانتخابات بعد استبعاد سمير زاهر من الترشيح حسب اللوائح والقوانين، ويدرس زاهر نفسه إمكانية ترشيحه خلال الأيام القادمة سواء لمقعد في مجلسي الشعب والشوري وهو في ذات الوقت يقوم بتقوية أواصره مع هاني أبوريدة رغم الخلافات العديدة التي وقعت بين الطرفين وأدت إلي استقالة الأخير وإصراره عليها حيث يساند زاهر زميل الأمس أبوريدة ضد أي مرشح تكون له الرغبة في الترشيح لمنصب رئيس الجبلاية وهو يعلم جيدا أن هناك رغبة غير معلنة حتي الآن من أحمد شوبير لخوض معركة الرئاسة، ويسعي زاهر لذلك بعد إتمام صفقة مبكرة بينه وبين أبوريدة للإبقاء علي سمير زاهر مستشارا للاتحاد وعدم الابتعاد عن الجبلاية تحت أي ظرف من الظروف.