ديكورات الشموع بالشتاء، كونها تمنح الأجواء دفئاً، كما ترتبط بالمناسبات الرومانسية، ما يجعلها رائجة في مناسبة عيد الحب، لكن ارتفاع أسعار خامات تصنيع الشموع أدي إلي تراجع الإقبال عليها في الآونة الأخيرة، إلا أن مصممة الشموع المعروفة رانيا الغزالي تغلبت علي هذه الأزمة بتقليل كُلفة الصناعة نفسها، ليبقي المنتج النهائي بسعر في متناول اليد. حول أفكار تصاميمها الجديدة لديكورات الشموع تقول رانيا الغزالي ل"هي": غالبا يتميز عيد الحب باللون الأحمر في الهدايا والشموع، لكن شموعي هذا العام تختلف، حيث أدخلت عليها ألواناً أخري تحمل رسائل الغرام، مثل اللون الأبيض، فقد صممت شمعة الورود البيضاء لتحمل الحب والسلام ووضعت لها رائحة المسك الأبيض، وهي قالب جاهز تُصب فيه الشموع، وصنعت هذا القالب من مادة "السيليكون رابر"، كما صممت شمعة الفقاقيع أو البابل باللون الأحمر وزينتها بالورود ووضعت لها زيوتاً عطرية برائحة الفواكه، وصممت شمعة خضراء مزينة بزهور مجففة وأخري باللون النبيذي الداكن مزينة بقلوب وفيونكة من الخيش. تتابع: أحرص دوماً علي أن تكون تصاميمي سهلة وبسيطة، بحيث يمكن لأي شخص تنفيذها ليزين بها منزله كقطعة أكسسوار ديكورية، أو ليهادي بها الآخرين. وفي ظل ارتفاع أسعار الخامات وعدم توافرها أحياناً، أحاول التغلب علي هذه المشكلة بصناعة القوالب بنفسي أو البعد عن استخدام القالب في حالة عدم توافر "السيليكون رابر" لأنه مستورد هو الآخر، لكن أقل سعراً من القالب الجاهز، وأقوم بصب الشموع في قوالب "الكب كيك" أو صبها في كاسات زجاجية، وبالنسبة للورود أصنعها من الخيش أو الجوخ أو عجينة السيراميك للابتعاد عن شراء الجاهزة بأسعار مرتفعة.