تعتبر الأكسسوارات المصنوعة من الجلود، من أهم مكملات الأناقة وأكثرها تعبيراً عن الذوق الراقي لمَنْ تستخدم هذه القطع، التي تتنوع بين حقيبة اليد وحافظة النقود و"الكوليه"، خاصة إذا كانت مصنوعة يدوياً من الجلد الطبيعي ومطعمة بالأحجار وخامة النحاس التي تضفي فخامة تبرز أناقة المرأة الباحثة عن التميز. مصممة مكملات الأناقة، هند حسين، برعت في تقديم أفكار جديدة ومبتكرة من الأكسسوار المصنوع من الجلود الطبيعية علي اختلاف أنواعها، وهو ما عكسته مجموعتها الجديدة، حيث تقول ل"هي": "مجموعتي الجديدة تمزج بين الخامات، مثل الجلد مع النحاس، إلي جانب تلوين الخامتين لتصبح القطع مختلفة عن السائد سواء في السوق المحلي أو المستورد". ملمح مغاير أيضاً بدا في تصاميم هند، من خلال تطعيم القطع بالأحجار وبخاصة في حقائب اليد، كما أضافت بعض الأقمشة التراثية، مثل القماش السيوي والإيتامين، بينما تعكس الكوليهات التي تصممها حساً راقياً، فتخرج كل قطعة بشكل فريد متعدد التفاصيل، وتناسب المحجبة وغير المحجبة، أما الحقائب فمنها تصاميم ذات طابع يدوي لمن تهوي هذا "الاستايل"، ومنها "المودرن" بما يتناغم مع جديد موضة الأزياء العصرية لكن أيضاً بلمسة يدوية، للحفاظ علي الطابع الشرقي المميز. تتابع: حافظات النقود تتميز أيضاً بالطابع العصري وتتداخل ألوانها، وأحرص في تصاميمها علي أن تكون عملية وقد أضيف إليها حروفاً أو أسماء لتكون مناسبة لتقديمها كهدية لشخص عزيز، وهو ما أنفذه أيضاً في أجربة الموبايل، وقد أستبدل الاسم بكلمة "أمي" لتكون هدية جميلة للأم في عيدها، إلي جانب موتيفات ذات طابع تراثي أو مستوحي من الطبيعة أو الفنون الإسلامية أو الأشكال الهندسية. وتشير هند إلي أن "الجملي" هو لون موضة الأكسسوارت الجلدية هذا العام، إلي جانب النبيذي والألوان الترابية مثل الجراياچ، والألوان الباستيل مثل الروز الفاتح والفستقي الفاتح واللبني. وتؤكد أن التصاميم الجلدية تعيش طويلاً وتتوارثها الأجيال، كما أنها تناسب كل الفئات، مثل فتاة الجامعة والمرأة العاملة وحتي الجدات، وعموماً فإن الأكسسوارات الجلدية غير مقيدة، إذ يمكن ارتداؤها مع إطلالة الصباح أو في سهرة عادية، كما أن استخدام القطع المطعمة بأحجار لامعة يمكن ارتداؤها في "السواريه".