انتشرت خلال السنوات الأخيرة تصاميم كثيرة أبدعها مصممون تخصصوا في طرح مجموعات جديدة لأزياء المحجبات، إلا أن المصممة الشابة بوسي سكر استطاعت أن تقدم رؤية جديدة لملابس الفتاة المحجبة، مزجت فيها بين التراثي والمودرن، وطعمت تصاميمها المبتكرة بلمسات فائقة التميز من مكملات الأناقة التي برعت فيها ومثلت بداية مشوارها في عالم الموضة لمدة خمس سنوات كاملة كمصممة للأكسسوار المكمل لأناقة الزي، قبل أن تطلق لموهبتها العنان وتضيف إليها تصميم الأزياء. في مجموعتها الجديدة لصيف 2015، حرصت بوسي سكر علي أن تضيف بعداً جديداً للزي، حيث تقول ل "هي": تلك هي مجموعتي الثالثة بالنسبة للأزياء ويميزها اعتمادي فكرة الأطوال المتغيرة في القطعة الواحدة، بحيث تظهر القطعة بطولين مختلفين من الأمام والخلف، كما حافظت علي إضافة أكسسوار يبرز جمال القطع من حقائب وعقود يغلب عليها الطابع البدوي، باستخدام العملات القديمة والكروشيه والسلاسل المعدنية واللولي، غيرها. وفيما يتعلق بخامات الأزياء تقول: استخدمت خامات عديدة منها الحرائر والأقطان والستان، وجاءت الألوان أيضاً متنوعة تتماشي مع الصيف ومع حشمة الفتاة المحجبة، فيما تراوحت أفكار التصاميم بين البونشو والكيمونو الياباني الذي يعد موضة هذا العام، وخصوصاً الطويل منه، إلي جانب ابتكاري لعباءة كاجوال وصفها البعض ب"العباءة السحرية"، حيث يمكن ارتداؤها مع بنطلون جينز، وهي مصممة بدون أكمام "Cut" ويتم ارتداءؤها علي قميص من نفس اللون، لتصبح الفتاة معها في غاية الأناقة والعصرية. ومن بين التصاميم الملفتة أيضاً التي قدمتها بوسي كان "الجاكيت" المموه، علي طريقة الزي العسكري، بلونيه الزيتي والبني، وفضلت أن يتم ارتداؤه مع سروال فضفاض، بدلا من الجينز الضيق ليكون مناسباً للمحجبات، ولم تغفل موضة الشراشيب فقدمتها في بعض تصاميم البينشوهات، كما توجت رؤوس عارضاتها بربطة "العمة" التي صممتها شقيقتها خبيرة الماكياج وربطات الرأس ريهام سكر.