بعد ثورة 25 يناير أصبحت الدبلوماسية الشعبية واحدة من أبرز أدوات السياسة الخارجية المصرية والتي حققت نجاحات في إطار دعم العلاقات مع دول القارة الأفريقية لاسيما دول حوض النيل وهذا ما اتضح جليا من خلال النتائج الإيجابية والمثمرة لزيارة وفد الدبلوماسية الشعبية لأديس أبابا مؤخرا إثر إعلان ميليس زيناوي عن تأجيل بلاده التصديق علي الاتفاق الإطاري لإعادة توزيع مياه النيل لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر.. ومن ناحية أخري استضافت القاهرة مؤخرا عرسا فلسطينيا بتوقيع فتح وحماس لاتفاق المصالحة الوطنية والذي أنهي 4 سنوات من الخلاف ليصبح للفلسطينيين صوت واحد يتحدثون به علي مائدة المفاوضات مما يعزز من موقفهم التفاوضي. حول هذه القضايا دار الحوار مع الدبلوماسي المرموق السفير عبد الرؤوف الريدي الرئيس الفخري للمجلس المصري للشئون الخارجية.