رسمياً وبعد سبع سنوات من الحب طلب الأمير ويليام الزواج من صديقته كاترين ميدلتون، وبعد أن ردت كيت بالإيجاب ذهب ويليام سريعاً ليطلع جدته الملكة إليزابيث علي الأمر وعلي الفور حصل علي موافقتها ومباركتها ليعلن رسمياً أن الزواج سيتم في ربيع عام 2011 في 19 أبريل القادم، وتم اختيار هذا التاريخ تزامناً مع الذكري الثلاثين لزواج الأمير تشارلز مع أميرة ويلز وأميرة القلوب..الأميرة ديانا. »الرويال ووتشرز« أو صائدي أخبار العائلة المالكة لم يكن أحد منهم يتوقع هذا النبأ السار وهذه الخطوبة المفاجئة للأمير ويليام. أو أن بعضهم توقع لكنهم لم يكونوا يتخيلون أن الأمور ستسير بهذه السرعة وهذه المرونة. وكان من ضمن من توقعوا هذا النبأ السار جودي ويد من مجلة "هالو" البريطانية التي كتبت تحليلاً في بداية العام توقعت فيه هذا الارتباط حيث قالت "أعتقد أنهما بالفعل مخطوبان ولكنهما ينتظران حتي يعلنا ذلك الخبر قبل الزواج مباشرة". مثل خبر الخطوبة المفاجئة لويليام وكيت ميدلتون مادة دسمة للصحافة فكتب ريتشارد كاي من الديلي ميل. كانت "هناك إشارات متعددة تقول إن ويليام يريد أن يكون مختلفا عن باقي أفراد العائلة ولايرغب في الالتزام بتقاليد العائلة. يريد أن يبقي شئونه في الخفاء وأن يبني لنفسه إطاراً من السرية، وهذا ليس شيئاً جيداً بالنسبة لفرد قد يصبح في يوم من الأيام ملكاً لإنجلترا، خاصة أن الملك يجب أن يكون علي اتصال دائم بشعبه كي يحافظ علي شعبيته ومكانته.. كلوديا جوزيف والتي ألفت كتاباً عن كيت بعنوان Princess in waiting أو "أميرة في الانتظار" تقول "لم يكن يعلم أحد بهذا الخبر قبل إعلانه لسبب بسيط هو أن الأمير وخطيبته لم يرغبا أن يعرف أحد أي شئ، حتي أن لقاءاتهما مع بعضهما يبدو أنها كانت بعيدة عن الأنظار، فلم يشاهدهما أحد وهما يقبلان بعضهما أو يتعانقان بحرارة، ويعلق ريتشارد كاي علي هذا ويقول "ويليام شخص كتوم، يفضل الابتعاد عن الإعلام بعد أن رأي ماحدث لوالديه بسبب الأضواء الزائدة التي كانت مسلطة عليهما" لقد تسربت تفاصيل قليلة للغاية عن هذا الثنائي البالغ من العمر 28 عاما. فلم يتم التقاط أي صور لهما بعيداً عن المناسبات والاحتفالات الرسمية. تعرفا علي بعضهما في جامعة سان آندروز في أسكتلندا عام 2002 هي كانت تدرس تاريخ الأدب بينما كان هو يتلقي دروساً في الجغرافيا، كانا في البداية أصدقاء ثم بدأت مشاعر أكبر تنمو بينهما، هي تحب الرياضة والسفر، لديها أخ وأخت، جيمس وبيبا، هما الإثنان أصغر منها، بينما ينتمي والداها كارول وميشيل في الأصل إلي الطبقة المتوسطة، هو طيار وهي مضيفة طيران. افتتحا شركة صغيرة لتنظيم حفلات الأطفال حققت لعائلتهما الصغيرة قفزة مادية هائلة فاشتروا من خلالها منزلاً جديداً بمنطقة تشيلسي بلندن وبيتا كبيرا في بيركشاير. بعيدا عن هذه التفاصيل لايعلم أحد أي شئ عن كيت، مجرد معلومات تقليدية من أصدقائها عن طيبتها وحساسيتها ومشاعرها المرهفة. بينما تري كلاوديا جوزيف في كتابها صورة أخري لكيت، تراها شخصية نوعاً ما وصولية وعاشقة للمال، حتي أن الكاتبة شككت في مدي براءة إلتحاق كيت بتلك الجامعة في إسكتلندا بعد فترة وجيزة من التحاق ويليام بها. بينما يختلف ريتشارد مع هذا الرأي ويقول " لايوجد أي شئ حول كيت يثير إستياء أو شبهات، فهي شخصية إلي حد ما مثالية، "مملة" لايوجد في حياتها أي شئ مختلف" الجوانب السلبية في حياة كيت ربما تكون أن لها خالا أدمن المخدرات لكنه يبدو منبوذاً من العائلة، وكان لديها صديقة تنفذ حفلات صاخبة لكن لايوجد أي شئ يدل أنها كانت تفعل شيئا يسيء لها، كما أنها في العموم مقلة في سهراتها ولم تذهب في هذه الحفلات سوي في الفترة التي تركت فيها ويليام في2007 . غريب أمرهذه الفتاة فهي لاتبدو عليها علامات التمرد. كانت تعمل في فترة كموديل لأحد بيوت الأزياء، ثم عملت فترة كمصورة ثم اتجهت لمساعدة والديها في شركتهما وكانت تشرف علي الموقع الإلكتروني للشركة. هي معتادة علي التنزه مع كلبها الصغير في الشوارع المحيطة ببيتها، ولكنها في الفترة الأخيرة كانت مقلة في الخروج والتنزه، وتقول بائعة في محل أحذية شهير في نفس شارع كيت "لم أرها منذ مدة طويلة، وقتها اشترت زوجا من الأحذية ولم تظهر مرة أخري" أما المطعم المجاور فقد سبق واستقبل الحبيبان لكن أيضاً من مدة ليست بالقصيرة. هي في النهاية قصة بلاتفاصيل كثيرة بين اثنين لايحبان الظهور الإعلامي بشكل مستمر. لقد أصبح الاسم المعروف عن كيت في وسائل الإعلام هو "المملة" فهي ليست خارقة الجمال كما كانت ديانا مثلاً، كما أنها تحب العزلة والجو العائلي ولايوجد لها فضائح تشبع شهية وسائل الإعلام المختلفة، أما ويليام فهو مثل والده تماماً يحب الفروسية والصيد والطبيعة. قال سابقاً إنه يريد أن يتزوج في سن 28 أو 29 وبالفعل تحقق كلامه وحصل علي ماأراد.