نظم المعهد الفرنسي بالمنيرة حفلا غنائياً تحت اسم «لمسة فرنسية» في حديقة المعهد، حيث مزجت بين الموسيقي المصرية المتمثلة في الفنان موريس لوقا، والموسيقي الفرنسية من خلال دي جي كوستيللو.. وقال أندريه اسكندر أحد المنظمين «حديقة المعهد كانت كاملة العدد وهناك أعداد لم تستطع الدخول نظراً للإقبال الكبير. والملفت للنظر هذه المرة أن الجمهور معظمه من الشباب المصري. حيث كانت تجذب حفلات المعهد الفرنسي الجاليات الأجنبية في السابق، لكن الآن أصبح الجمهور المصري أكثر دراية بأنشطة المعهد، وهذا أمر يسعدنا لأننا هنا لنشر الثقافة الفرنسية بين الشباب المصري، وليس الأجانب».. وموريس لوقا هو ملحن وموسيقي مصري ولد في القاهرة في القاهرة، وساهم في تأسيس فرق بيكيا، وألف، وأقزام شرق العجوزة. وأصدر أول ألبوم منفرد له بعنوان «جراية» في يناير 2011 وحظي بإعجاب النقاد. وتتميز موسيقاه بأنها تمزج بين الأغاني الطربية القديمة، وموسيقي الإلكترونيك الغربية الحديثة، لذلك يحظي بشعبية كبيرة لدي الجاليات الأجنبية في مصر.. وقام لوقا بتقديم ألبومه الجديد « بنحيّي البغبغان» والذي حاز نجاحًا ساحقًا علي الساحة الموسيقية الإلكترونية التجريبية (الأندرجراوند). وفي الجزء الثاني، قدم الفرنسي كوستللو توليفة فنية من موسيقي الإلكترو والتكنو.