فتره إعداد وتأهيل جديدة قرر خوضها، باتشيكو، المدير للزمالك، مع الفريق، أثناء فترة انشغال المنتخب الوطني، بمباراتيه أمام السنغال وتونس. الخواجة، طلب من اللاعبين التركيز خلال الفترة المقبلة، وأكد أن الفرصة متاحة أمامهم لإثبات وجودهم، وأنه يعيد حساباته لترتيب كل أوراقه قبل استئناف الدوري، وسيتفرغ لمشاهدة كل مباريات الزمالك السابقة لإعداد فريق قادر علي انتزاع البطولات. المدرب البرتغالي، أصر علي شرح تفاصيل عديدة عن فترة الإعداد القادمة أمام كل اللاعبين بمن فيهم النجوم الدوليون الذين انضموا لصفوف المنتخب، طالباً منهم التركيز مع الفريق الوطني في مشواره الصعب بتصفيات أفريقيا، مؤكداُ أن كل اللاعبين سواسية خلال الفترة الحالية من أجل الوصول إلي أفضل تشكيلة للزمالك. باتشيكو، تحدث عن ضعف خط هجوم الفريق المصاب بعقم تهديفي، رغم وجود عدد من المهاجمين الأكفاء، وأكد أن الأمر يستدعي إعادة النظر في تشكيل الفريق، وتغيير خططه التكتيكية من الدفاعية إلي الهجومية. وأكد المدير الفني، للاعبين أن كلمة الهزيمة أو الفشل لاتوجد في قاموسه، وأنه جاء للزمالك من أجل الفوز، وتحقيق الانتصارات فقط، وأن البداية جاءت مع مباراة سموحة وفوز الفريق بهدفين. وهدد الخواجة اللاعبين، بتوقيع أقصي العقوبات في حالة تهاون وتقصير أي لاعب، وأن الاجتهاد والتفاني وبذل العرق وإخراج كل الإمكانيات هي تأشيرة دخول الفريق والاستمرار فيه. واختصاراً للوقت، واستغلالا لفترة التوقف، في الاستفادة منها تم تجهيز سيديهات لجميع لاعبي الفريق سواء في تدريباتهم أو مبارياتهم حيث يعكف باتشيكو علي مشاهدتها وتحليلها للوقوف علي إمكانيات وكفاءات اللاعبين، مما يوفر الكثير من الوقت قبل الاستقرار علي التشكيل النهائي للفريق مع استئناف بطولة الدوري مرة أخري. وأعلن باتشيكو، أنه مسئول عن حل جميع مشاكل اللاعبين سواء كانت داخل الملعب أو خارجه، وهذا يعني أن الثواب والعقاب سيكونان دستوره في التعامل، وأن اللائحة الجديدة ستكون ميثاق العلاقة بين اللاعب وناديه. كان إسماعيل يوسف، مدير الكرة، قد عكف طوال الفترة الماضية علي إعداد هذه اللائحة والتي وافق باتشيكو علي بنودها، ولكنها في نفس الوقت أثارت غضب اللاعبين بعد تسرب مضمونها قبل عرضها علي مجلس الإدارة، ويري الكثيرون أنها لائحة مجحفة خاصة للاعبين أصحاب العقود متدنية القيمة، فاللائحة تنص علي خصم 01آلاف جنيه في حالة تعادل أو هزيمة الفريق في أي مباراة، ويتم خصم مثل هذا المبلغ في حالة ضياع أي بطولة، وهو ما جعل اللاعبين يهددون بالامتناع عن الموافقة عليها. وطالب اللاعبون، بأن تزيد عقودهم لتتناسب مع قيمة الخصومات التي تنص عليها اللائحة، أو خفض قيمة الخصم، خاصة أنه لا يوجد فريق في العالم يستطيع تحقيق الانتصارات علي الدوام، وطالبوا بأن يكون الخصم عند الهزيمة فقط.