لاشك أن كرة القدم المصرية تمر بمرحلة انهيار وتخبط بسبب التأجيلات ويرجع ذلك بسبب السياسة المتبعة مع كرة القدم والرياضة بشكل عام.. وهذا يؤكد أن اتحاد كرة القدم لم يكن صادقا بخصوص انطلاق مسابقة الدوري قبل أشهر ثم توقفها ثم استمرارها وأخيرا توقفها بات لدي الجميع شك في إمكانية استكمال الدوري حتي نهايته ولذلك فإن مصير الدوري هذا الموسم نفس مصير العام الماضي. لذلك مطلوب من الدولة اتخاذ قرارات حاسمة لاستئناف النشاط الرياضي وعدم إهمال كرة القدم كما حدث في العامين الماضيين وهو ماكان له تأثير سلبي علي الكرة المصرية بشكل عام والدليل علي الفشل في التأهل لنهائيات المونديال التي ستقام في البرازيل عقب الهزيمة بسداسية في غانا. والواضح أن المجاملات واستعراض القوة بين أعضاء مجلس الجبلاية وآخر هذه الأزمات كانت بسبب المنتخب القومي الأول ومباراته أمام منتخب البوسنة والمقرر لها يوم 5 مارس المقبل.. والمشكلة سببها السفريات الخارجية ومرافقة المنتخبات القومية حيث طلب كل من حسن فريد نائب رئيس الجبلاية وحمادة المصري المشرفين علي المنتخبين الأول والأوليمبي بمصاحبة المنتخبين في جميع السفريات بحكم منصبهما كرؤساء للبعثات. وللخروج من هذا المأزق أقترح أن يرافق كل عضو مجلس إدارة سفرية مع المنتخب كرئيس بعثة فلاقي هذا الاقتراح قبولا لدي مجلس الإدارة جميعا. وقد بدأ بمباراة البوسنة في النمسا حيث سيرافق مجدي المتناوب المنتخب كرئيس للبعثة رغم وجود حسن فريد كمشرف علي المنتخب. وهذا القرار أغضب الثنائي حسن فريد وحمادة المصري.. وفشل الاثنان في إقناع جمال علام بعدم سفر جميع أعضاء مجلس الإدارة لأن هذا سيؤدي إلي تضارب في القرارات ولكن علام أكد أن رؤساء البعثات سيكونون في خدمة المنتخب والجهاز فقط. ❊ ❊ ❊ خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية وجه خطابات إلي الأندية التابعة لكل إتحاد علي حدة بمقاطعة الانتخابات تنفيذا لقرار اللجنة الأوليمبية الدولية في ذلك الوقت الذي تمسك فيه رؤساء الاتحادات بمبلغ 003 مليون جنيه للإعداد لدورة الألعاب الأوليمبية 6102 من أجل إقامة معسكرات خارجية واحتكاكات دولية وذلك لاحتياجات الدورة والتي ستقام في ريودي جانيرو.