فركت عيني مرة، اثنين، عشرة.. الخبر صحيح، ونظارة القراءة سليمة: »مدينة تصادر السيارات الداكنة» هذا هو العنوان، أما التفاصيل فتقول إن تركمنستان صادرت السيارات الداكنة التي تسير في العاصمة عشق آباد، وذلك بأمر من رئيس الدولة، الذي يعتبر اللون الأبيض يجلب الحظ السعيد، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أخبرت السلطات أصحاب السيارات الداكنة التي تتم مصادرتها أن عليهم دفع تكاليف إعادة طلائها باللون الأبيض أو الفضي وفقا لما نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية. رئيس تركمنستان يعشق اللون الأبيض، فهو يعيش في قصر أبيض، ويتنقل في سيارة بيضاء، ويحظر استيراد السيارات الكوبيه، ونوافذ السيارات الملونة، وتحمل العاصمة المعروفة باسم مدينة الرخام الأبيض رقما قياسيا عالميا في نسبة المباني المزخرفة بالرخام الأبيض. انتهي الخبر الذي انتزع مني ابتسامة طالما غادرتني كلما رأيت سيارات في شوارعنا تحرق صدورنا بدخان محركاتها »الخربانة» أو تخرج لنا لسانها وهي تسير في الاتجاه المعاكس لأمن وسلامة الناس، فمكانها مقابر السيارات منذ سنوات وليس السير علي الطرقات ! طريق السلامة كان يعمل حلاقا في محل فقير الملامح، وفجأة، حدثت المعجزة، وتحول لمليونير، فانتابته هو وعائلته نوبة ثراء هيسترية، غيرت حياته، فأغلق محل الحلاقة، واشتري فيللا، وعرف طريق الكباريهات، فضاعت منه ابتسامة زوجته وهدوء باله. هذا ماقدمه الممثل بشارة واكيم في فيلم »لو كنت غني»، أما الممثل كلنت أيستوود فجسد شخصية راعي البقر الذي يدخل في معارك دموية بين عائلتين من أجل »حفنة من الدولارات» في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، ورأينا الممثل روبرت ريدفورد فقد عرض علي الممثلة ديمي مور قضاء ليلة معه مقابل مليون يورو، طبعا من خلال أحداث فيلم »عمل غير أخلاقي». بشارة واكيم وكلنت ايستوود وروبرت ريدفورد وغيرهم قدموا أفلاما سينمائية، مجرد أفلام، تحاول أن ترصد المفعول السحري للمال علي بني آدم، لكن مجلة »صحة الرجل» الألمانية قررت أن تخرج عن خيال شاشة السينما، إلي الواقع ؛ فأجرت استطلاعا بين قرائها لمعرفة موقفهم الاخلاقي من المال، وتضمن الاستطلاع سؤال: »ماالذي يمكن أن تتنازل عنه كي تكسب مليون يورو ؟». ولنستمع لماقاله بعض القراء، فقط عليك أن تمسك أعصابك وتبتسم: 5% من الرجال الألمان عبروا عن استعدادهم للتنازل عن فحولتهم، فقبلوا إجراء عمليات عقم مقابل مليون يورو، و15% عبروا عن استعدادهم للتخلي عن نسائهم لرجال آخرين ولو ليلة واحدة مقابل 50 ألف يورو. الغريب أن الألمان الذين يعتزون بجنسيتهم، لم يتردد 28% من المشاركين في الاستطلاع في التحول إلي الصينية، أما النساء فوضعهن أمام المليون يورو ينتمي للكوميديا السوداء، فبعضهن قبلت الصعود علي كرسي في مقهي والقاء قصيدة فاضحة مقابل 50 يورو ! المجلة كتبت في نهاية الاستطلاع: »نشكر السماء لعدم وجود من يغري الألمان بالملايين وإلا لعانينا من كارثة»، أما نحن فنكتب »الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة». فرامل يد هي: الحب بيتحدي التماسيح هو: تماسيح.. ما له السمك ؟ هي: باتكلم جد.. ماسمعتش عن مجنون تشيلسي ؟ هو: أنا باشجع محمد صلاح وبس، مالي أنا وتشيلسي هي: أنا باكلمك عن تشيلسي بنت بيل كلينتون رئيس أمريكا الأسبق هو: فاكره.. لكن أيه علاقة التماسيح ببنته ؟! هي: شاب كيني بيحبها بجنون، بعت لها جواب حب، أكد فيه أنه مستعد للسباحة في نهر مليان تماسيح عشان يروح ليها ويديها وردة. هو: أنا مستعد أبلبط في نهر كله تماسيح، بس أموت واعرف مين زقني في بير الجواز وأنا واقف باتفرج!