طاهر أبو زيد كلمة »اعتزال« تطارد القلعة الحمراء سواء علي مستوي نجوم النادي أو علي مستوي مجلس الإدارة والإطاحة به من جانب وزارة الرياضة.. فعقب الفضيحة التي حدثت لمنتخبنا الوطني في غانا عندما انهزم 1/6 خاصة أن معظم اللاعبين الذين مثلوا المنتخب من النادي الأهلي ولذلك اتخذ بعض اللاعبين الكبار قرارا بالاعتزال أما طاهر أبوزيد فهو يستعد لتجهيز المستندات للإطاحة بمجلس الإدارة. والمعروف أن الثلاثي الذين أعلنوا تفكيرهم في الاعتزال محمد أبوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض.. وإن كان محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي وكذلك محمد يوسف المدير الفني أعلنا بأنهما سيجتمعان مع أبوتريكة لإقناعه بالاستمرار في الملاعب لأنه مازال قادرا علي العطاء.. أما وائل جمعة فإن المسئولين أكدوا له بأنه سيتولي مهمة في الفريق سواء فنية أو إدارية وهناك لاعبون آخرون يفكرون في الرحيل للاحتراف لتأمين مستقبلهم مثل زملائهم حسام غالي ومحمد ناجي جدو.. أما اللاعبون الذين يفكرون حاليا في الرحيل فهم شريف إكرامي والمهاجم أحمد عبدالظاهر وعماد متعب إذا ماشارك في المباريات بصفة أساسية في المباريات وعاد لمستواه المعروف.. أما اللاعب سيد معوض فقد طلب من محمد بركات المعتزل حديثا النصيحة بين الاعتزال والاستمرار في الملاعب لكن بركات نصحه بالاستمرار في الملاعب ولكن خارج مصر أي يبحث لنفسه عن عقد احتراف وليكن في أحد أندية الخليج لأن الأهلي يمر بظروف مادية صعبة للغاية قد تستمر عدة سنوات وبالتالي لن يستطيع أن ينافس علي البطولات خاصة الافريقية والدليل علي ذلك أن الأهلي حقق فوزا ضعيفا »وبالعافية« علي فريق القطن الكاميروني. ومن ناحية أخري فشل المسئولون في الأهلي في إقناع بعض نجوم الأندية الأخري في التعاقد مع القلعة الحمراء لأن المنافس للأهلي كان نادي الزمالك الذي أحرج القلعة الحمراء في عقد الصفقات السوبر والتي بدأت بانتقال اللاعب محمد زيكا الذي رفض الانضمام للأهلي وفضل أن يلعب لنادي الاسماعيلي الذي دخل في المنافسة مع الزمالك والأهلي وكانت ضربة للجنة الكرة بالأهلي. من ناحية أخري لم يصدق أعضاء النادي الأهلي ما أعلنه طاهر أبوزيد وزير الرياضة بأنه أرسل خطابا إلي الجهاز المركزي للمحاسبات يكشف فيه أن المسئولين بالنادي صرفوا أكثر من 003 مليون جنيه من تبرعات أعضاء النادي للإنشاءات في غير الغرض المخصص لها بتحويل الأمر للجهاز ثم إلي النيابة العامة وأعلن طاهر أبوزيد بأنه لن يتستر علي أي فساد أو مخالفات وكان هذا التصريح قد أربك أعضاء مجلس إدارة الأهلي ورئيسه حسن حمدي لأن جميع من في وزارة الرياضة أو المجلس القومي للرياضة لم يجرؤ أحد منهم أن يتحدث بهذه اللهجة العنيفة ضد الأهلي. استغل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي علاقاته الطيبة مع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين رئيس اللجنة وقدم له مذكرة مطالبا مساندته خاصة أن خالد زين وقف بجوار النادي الأهلي ضد الوزير السابق العامري فاروق.. ورغم ذلك تردد بأن مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية سوف يتخلي عن النادي الأهلي وصديقه حسن حمدي بسبب تحسن العلاقة بين رئيس اللجنة الأوليمبية ووزير الرياضة وتم عقد مصالحة من أجل تحقيق مطالب اللجنة الأوليمبية. وبدأ طاهر يتنفس الصعداء ويشن حملة ضد مجلس إدارة النادي الأهلي لإظهار قوته معتمدا علي منصبه كوزير للرياضة خاصة أن أبوزيد لم ينس مافعله به مجلس الإدارة.. ورغم أن بعض من في مبني الجهة الإدارية يبلغون مسئولي الأهلي بتحركات الوزير وقراراته السرية التي سيطلقها في الوقت المناسب وقد وصل إلي مجلس إدارة الأهلي بأن طاهر يخطط للإطاحة بمجلس إدارة الأهلي وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادي ولحين إجراء الانتخابات بالتالي فقد مجلس إدارة الأهلي الأمل في الترشح للانتخابات. وقام حسن حمدي بالرد علي طاهر أبوزيد باللجوء إلي اللجنة الأوليمبية الدولية وبعض الشخصيات القوية والمؤثرة بهدف تهديد وزير الرياضة المصري حيث إن حسن حمدي لجأ إلي فهد الأحمدي رئيس اللجنة الأوليمبية الآسيوية وكذلك الدكتور حسن مصطفي رئيس اتحاد كرة اليد الدولي ومصطفي مراد وهاني أبوريدة مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم. ورغم ذلك قامت المعارضة بالنادي الأهلي بإجراء اتصالات مع طاهر أبوزيد لاستشارته في ترشيح أنفسهم في الانتخابات خاصة إنهم كانوا من جبهته وكذلك ترشيح البعض الآخر لدخول اللجنة التي سيتم تعيينها بدلا من مجلس الإدارة حتي موعد الانتخابات.