منذ شهر ونصف، وعندما كان محمد مرسي حاكما.. ومجلس الشوري قائما، وبأغلبية من تيارات دينية متشددة او جاهلة.. اعلن شكري أبوعميرة رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق عند تعقيبه علي رفض مجلس الشوري علي موازنة الاتحاد انه يستطيع ان يجلب نصف مليون جنيه يوميا من الاعلانات.. اذا قدم اعلاما فاسدا. واستشهد أبوعميرة بنماذج الاعلام الفاسد بما تقدمه الفضائيات الخاصة ومنها علي حسب قوله الاراجوز باسم يوسف.. رئيس الاتحاد حاول بكلامه الغريب العجيب ان يدغدغ مشاعر اعضاء مجلس الشوري ذوي الاغلبية من التيارات الاسلامية الرافضة لبرامج الفضائيات.. وان يداري فشل تليفزيون الدولة في انتقاده الفج لنجاح الفضائيات الاخري. ابوعميرة حاول اصطناع مقايضة فاسدة مكشوفة مع اعضاء المجلس بالسب في الاعلام المصري الخاص.. علي امل موافقتهم علي موازنة اتحاده.. ولكنه تلقي الرد قاسيا بالاصرار علي رفض الموازنة. شكري ابوعميرة كان من الواجب ان يتصدي للكلام الغث لاعضاء الشوري الذين كالوا الاتهامات والسباب لزملائه في ماسبيرو من الاعلاميين ولكنه انبري بمغازلة الاعضاء.. وتوجيه السباب هو الآخر للاعلام الحر.. لا جديد في امر ابوعميرة انها سمت مسئولي ايام ولت.. وحالة صارخة لضعف النفس امام اغراءات المناصب؟!