ألمح الدكتور منصور عبد الوهاب، خبير بالشأن عربى إسرائيلى، إلى أن دخول 12 عضوا من حركة حماس الفلسطينية إلى مصر اليوم، الجمعة، بقيادة إسماعيل هنية، يتعلق بأحداث 30 يونيه، مستبعدا أن تكون المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التى ترعاها مصر على أجندة هذا الوفد الكبير. وأوضح د. منصور أن هناك سيناريوهين من الممكن أن تتبع حماس واحد منهما خلال زيارتها لمصر والتى من الممكن أن تكون متعلقة بيوم 30 يونيه القادم، السيناريو الأول هو تعامل حماس مع الدولة المصرية خلال الأحداث الجارية وسيكون من خلال التوثيق مع المخابرات العامة والقوات المسلحة المصرية خاصة فيما يتعلق بغلق الإنفاق والمعابر خلال الفترة التى ستسبق 30 يونيه، ومنع انتقال أى فلسطينى أو غيره من الدخول إلى مصر خلال هذه الفترة أيضا. أما السيناريو الآخر، فهو تعامل حركة حماس مع جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد وهذا سيحدث عن طريق ترتيب لقاءات بين الجانبين يتم خلالها الترتيب والاتفاق على ما ستفعله جماعة الإخوان يوم 30 يونيه. وبخصوص ما إذا كانت ستشارك عناصر قتالية من حركة حماس فى مظاهرات 30 يونيه القادم، أكد الخبير العربى الإسرائيلى أن الجانب الإسلامى فى مصر لا يحتاج إلى عناصر قتالية وكان هذا واضحا على لسان عاصم عبد الماجد، الذى أعلن أن يوم 30 يونيه سيكون لنصرة الدولة الإسلامية. وأكد د. عبد الوهاب، أن هناك توثيقات خاصة جدا بين حركة حماس ومكتب الإرشاد لصالح الثانية وليس لصالح مصر، ويعتقد أن هذه التوثيقات خاصة بسيناء، أو تهريب وإدخال أشخاص من والى مصر.