هاجم مجدي حسين، رئيس حزب العمل الجديد، المجلس العسكري، وحمله مسئولية الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان العباسية، وأسفرت عن سقوط قتلي وجرحي، باعتباره المسئول عن الأمن. وأعرب "حسين" عن أسفه وحزنه العميق لما حدث للمتظاهرين العزل السلميين الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم المشروعة. وقال: "نربأ أن يتعامل المجلس العسكري مع هؤلاء الشباب بهذا الشكل وكان لابد من التفاهم". واستبعد أن يكون البلطجية هم من دبروا لتصعيد الأمر، لأنهم ليس لهم أهداف سياسية، وليس لهم مصلحة، كما استبعد أن يكون رموز النظام السابق وراء تحريض البعض لكونهم أجبن من ذلك ولا يستطيعون أن يغامروا بارتكاب جرائم. وأكد حسين، أنه لابد من العزة والكرامة حتي مع الأشقاء العرب، في إشارة إلى الأزمة الحالية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن مصر كانت في الماضي قوية، وهناك صورة يتداولها الشباب حاليًا علي الإنترنت للملك فاروق ملك مصر، وهو جالس وحوله الملوك العرب واقفين، مما يدل على قوة وكبر حجم مصر علي عكس ما يحدث حالياً. وأضاف أن هناك دولاً كانت متأخرة عن مصر كثيراً لكنها تقدمت الآن ومنها الكوريتان الشمالية والجنوبية والتي دمرتهما الحرب تماماً في عام 1951، والآن أصبحت كوريا الشمالية تصدر الأسلحة والجنوبية تصدر أجهزة المحمول والسيارات وهي الأولي في صناعة السفن، وكذلك تايلاند التي تعاني من الحرب الأهلية هي الأولي علي مستوي العالم في إنتاج سيارات النصف نقل ونحن ما علينا إلا الاستهلاك فقط. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بقرية كفر ششتا بمركز زفتي عقب افتتاح مقر حزب العمل الجديد بالقرية، بحضور الدكتور مجدي قرقر، عضو مجلس الشعب وأبوالمعالي فائق أمين المحافظة وقيادات وأعضاء الحزب. واتهم حسين المرشح الرئاسي عمرو موسي بالتطبيع مع إسرائيل، وأن علاقته بالصهاينة ممتدة منذ أن كان وزيرًا للخارجية ويحاول أن يظهر في وسائل الإعلام وأمام الكاميرات بشكل يوحي أنه يعمل لصالح القضية الفلسطينية، لكنه في نفس الوقت يستضيف السفير الإسرائيلي في منزله، مما يؤكد أن هذه العلاقة ليست بضغط من مبارك ولكنها في إطار العلاقات الودية بينه وبين الطرف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التطبيع وصل لذروته وتم توقيع علي اتفاقية الغاز في عهده. وأضاف أن بعض الصحف ووسائل الإعلام تستخدم حاليًا لتزوير الحقائق بشأن المرشحين المتقدمين في استطلاعات الرأي وتضليل المواطنين وهناك استفتاءات في جريدة الأهرام تؤكد أن عمرو موسي الأول، ثم أحمد شفيق علي غير الحقيقة التي نعرفها لإظهار أن أحدهما هو فرصته الأقوي رغم أن الواقع يقول إن فرصة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد مرسي أفضل لكنها رسالة. نقلا عن صدى البلد