نظم حزبا العمل والغد وعدد من ممثلى القوى الوطنية مساء أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين تضامناً مع مجدى حسين، رئيس حزب العمل «المجمد» المحال إلى المحكمة العسكرية بتهمة التسلل إلى قطاع غزة، والدكتور أيمن نور فى الذكرى الرابعة لسجنه، ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة للمحاكم العسكرية وأخرى تجمع حسين ونور، ورددوا عبارات تأييداً لحسين ومطالب بالإفراج عن نور والمعتقلين السياسيين، وشهدت الواقعة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التى حاصرت النقابة عندما حاول أبوالمعالى فائق، القيادى بحزب العمل، اختراق الحاجز الحديدى فتصدت له قوات الأمن. ووصف الدكتور مجدى قرقر، أمين عام حزب العمل، القبض على حسين ومحاكمته عسكرياً بأنه «يفتقد الحكمة»، وغير مسؤول فى مواجهة رجل سياسى وصاحب رأى، وتعليقاً على دخول حسين إلى غزة بشكل غير شرعى، قال قرقر: إن الظرف غير طبيعى لذلك تأتى ردود الأفعال غير طبيعية، مشيراً إلى أن مجدى حسين حاول أكثر من مرة دخول غزة بشكل شرعى عبر معبر رفح وعندما فشل فى الوصول لإعلان تأييده لأهالى غزة، ووجد فرصة سانحة للدخول إلى غزة ولم يتردد، ورجع عبر الطرق الرسمية من معبر رفح لم يتوقع أن يستقبل بالزج به فى السجن وأن يحاكم أمام محكمة عسكرية، وطالب عبدالعزيز الحسينى، القيادى بحركة «كفاية»، بمحاكمة مجدى حسين أمام القضاء الطبيعى لعرض الأسباب التى دفعته لدخول غزة. من جانبه، نفى الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، ما تردد عن التفكير فى إنشاء حزب جديد بديلاً ل«الغد»، الذى أوشك النزاع القضائى حوله أن ينتهى لصالح جبهة موسى مصطفى، وقال «لن أترك حزب الغد ما دمت حياً».