أكد مجدى حسين، رئيس حزب العمل الجديد، أن الحقيقة القوية التى لا يريد أن يعترف بها النظام الحالى ولا صحفه ووسائل إعلامه، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى هما أصحاب أفضل فرص للفوز بسباق الرئاسة الحالى، موجها رسالة تحذير للشعب المصرى من وسائل الإعلام التى تزور الحقائق، وخصوصا استطلاعات رأى المرشحين التى أجرتها بعض الصحف والقنوات، متسائلا هل يعقل أن يكون عمرو موسى الأول ثم أحمد شفيق؟، كيف سيختار الشعب عمرو موسى صاحب ملف التطبيع مع إسرائيل، ومن ضاعت فلسطين على يديه، والذى كان يستضيف السفير الإسرائيلى فى منزله. جاء ذلك خلال احتفال أمانة الغربية بعودة الشرعية لحزب العمل الجديد، مساء أمس الجمعة، بقرية كفر ششتا بحضور الدكتور مجدى قرقر أمين عام الحزب، وأبو المعالى فائق، الأمين العام المساعد وأمين عام الغربية، وحشد كبير من أعضاء حزب العمل بالمحافظة. وقال حسين، إن مصر هى بلد العزة والكرامة، وطالما قادت العالم وصدرت له الحضارة، ولا ننسى أن الملك فاروق كان يجلس بينما حكام العرب يقفون من حوله، هذه هى مصر بعزتها وكرامتها وقوتها، ولكن أين هى اليوم؟، لقد كانت هناك دول بعيدة كل البعد عن التقدم والعلوم والتكنولوجيا، أصبحت تصدر الأسلحة، ومصر تأخرت بفعل فاعل هو حسنى المخلوع وزبانيته". وتابع رئيس حزب العمل، "وعلى نفس الإطار يسير المجلس العسكري، الذى يتحمل كافة مسئولية الأحداث المؤسفة التى تشهدها مصر الآن، باعتباره المسئول عن الأول والأخير عن حكم مصر حاليا"، معربا عن حزنه وأسفه لسقوط شهداء بالعباسية. وطالب حسين، الشعب المصرى بالصبر حتى يتم تسليم السلطة للمدنيين، ووقتها ستبدأ مسيرة الإصلاح الحقيقية التى يرغبها الشعب ويريدها المجتمع، مع حكومة مدنية وسلطة تشريعية منتخبة.
