احتشد ما يقرب من ألف متظاهر أمام منزل خالد سعيد، "شهيد الطوارئ"، في منطقة كليوباترا بالإسكندرية، عصر اليوم، لإحياء ذكرى وفاته الثالثة، بحضور حشد من القوى والشخصيات السياسية. وخرجت والدة خالد سعيد وشقيقته زهرة، وبرفقتهما والدي الشهيد جابر جيكا، وسط المئات يحملون "كروت حمراء" لمرسي، ويعلقون على صدورهم بطاقات تعريف "تمرد"، في الوقت الذي إرتفعت فيه أصوات المتظاهرين بالهتافات المناهضة للنظام ولحكم الرئيس والإخوان. وعلى مبدأ "اللي يكره الإخوان يضرب كلاكس" دوت أصوات الكلاكسات في أرجاء طريق الكورنيش، وخرج ركاب الميكروباصات والسيارات الملاكي والأجرة يحيون المتظاهرين ويشيرون إليهم بعلامات النصر. ورفع المشاركون صور خالد سعيد وغيره من الشهداء، أمثال جابر جيكا وكرسيتي ومحمد الجندي ومختار عصام، وصور المعتقلين السياسيين أمثال حسن مصطفى وأحمد دومة، ورددوا الشعارات التي تؤيد مطالبهم ومنها ة"مينا دانيال وخالد سعيد.. مش هنعيش في بلادنا عبيد"، "يا أم خالد ما تبكيش اللي قتلوا مش حيعيش"، "يا أم حسن ما تبكيش.. اللي سجنوا مش حيعيش"، "ياللي قلت حق الشهيد، كل يوم خالد جديد، يسقط يسقط.. حكم المرشد". ووجهت ليلى مرزوق، والدة خالد سعيد كلمة إلى جميع أمهات الشهداء "ما تخافوش من أي حاجة ولازم كلنا نكمل المشوار"، وخاطبت شباب الثورة قائلة "أنا أم الشباب وأرفع كارت أحمر للرئيس ويوم 30 يونيو سيكون ثورة الشهداء".