علق الدكتور صفوت حجازي، عضو اتحاد العلماء المسلمين، وأمين مجلس أمناء الثورة على المؤتمر الذي اقامة العسكري أمس قائلا: "إن هذه الجمعة ستكون آخر جمعة نغادر فيها الميدان أو سنبدأ في اعتصام مفتوح ابتداء من الجمعة القادمة حتى يتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين" مشيرا خلال كلمته التي ألقاها بمنصة الإخوان فى ميدان التحرير إلى أن الثوار الذين أجبروا مبارك على الرحيل قادرين على إجبار المشير على الرحيل، كما أن الذين ضحوا بأنفسهم في موقعة الجمل سيضحي الآلاف الآن لتسليم السلطة وتحريرها من المجلس العسكري. كما علق حجازي على تصريحات اللواء الملا والعطار بأنهم ملتزمين بتسليم السلطة في 30 يونيو قائلا: "نحن متأكدين من تسليم السلطة لكن لمن ستتم تسليم السلطة" مطالبا بضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية ورفع الحصانة عن اللجنة الرئاسية مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يقبل بلجنة رئاسية من نتاج نظام مبارك. وحذر حجازي المجلس العسكري واللجنة الرئاسية من لجوء الشعب لتشكيل لجنة رئاسية من الميدان تشرف على الانتخابات الرئاسية إن لم يستجب المجلس العسكري لتعديل المادة 28 وتعديل تشكيل المحكمة الدستورية، مؤكدا أن اللجنة الرئاسية من الميدان تم تشكيلها ولكننا سنعطي الفرصة لهم لتحقيق المطالب ووضع الضمانات القانونية وليس الكلامية. وعلق حجازي على تهديدات المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة الرئاسية، لإحالة من يطعن في اللجنة للقضاء قائلا إذا كانت اللجنة شريفة ونزيهة فلماذا تضامن مواد تحطم الطعن على قراراتها، مشيرا إلى أنه لا يخشى التزوير في الصناديق لكن في تجميع الأرقام في اللجان العامة. و قال حجازي: إن الثوار ضد مهاجمة أي مركز أو وزارة لأنها ملكا للشعب لكن لا بد من أن يكفل المجلس العسكري والحكومة حق التظاهر والاعتصام وأن يحمي المعتصمين من البلطجية محملا المجلس العسكري مسئولية كل قطرة دم أريقت بالعباسية، وأكد حجازي أنهم سيأخذون بالثأر على كل نقطة دم، وسيحاسبون من تقدم بإراقتها. وهتف حجازي على المنصة "ثوار أحرار هنكمل المشوار" "يا مشير قول لعنان الثورة لسه في الميدان"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "مهما ضربونا بالنار احنا معانا الجبار"، "سامع أم الشهيد بتنادي أوعوا تنسوا حق أولادي".
