أعلنت حملة دعم حمدين صباحى، على الموقع الرسمى للحملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تأييد المخرج السينمائى أحمد ماهر لصباحى رئيساً للجمهورية، كما نقلت على لسانه تصريحاً قال فيه "أرى أن حمدين صباحى هو رجل المرحلة واستكمال الثورة يحتاج لوجوده فى موقع الرئيس". وأكدت والدة الشهيد خالد سعيد تأييدها لصباحى رئيساً للجمهورية، كما أبدت تأييدها وإعجابها بالمشاريع التى طرحها من خلال برنامجه، بالإضافة إلى أنها تراه حسب وصفها امتداداً لعصر عبد الناصر، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته حملة دعم صباحى على صفحتها الرسمية "حمدين صباحى رئيساً لمصر.. واحد مننا". وقالت والدة الشهيد عبر مقطع الفيديو، "أنا هنتخب حمدين علشان هو ثورجى قديم، ومن زمان بيعارض على أى حاجة غلط فى البلد، واعتقل كتير جدا، وهو معانا فى الثورة من زمان، وسنحمد الله كثيراً لو نجح لأنه من الثورة، ومن الشباب الثورى أيام عبد الناصر، وسنه معقول ولا كبير ولا صغير، السن ده هو اللى ينفع رئيس للجمهورية، وتفكيره ومشاريعه للبلد حلوه جدا، أنا مؤيدة له، وأحضر له العديد من المؤتمرات وإن شاء الله ينجح فى الرئاسة". وعبر الكاتب الصحفى يحيى قلاش عن تأييده لصباحى رئيساً للجمهورية، بطريقته الخاصة، بكتابة مقالة بعنوان "من حماد عن حمدين" والتى بدأها ب "حمدين صباحى من أصدقاء ورفاق العمر الذين جمعتنى بهم رحلة طويلة، تقاسمنا فيها جمعيا الهموم والأحلام وعشق الوطن، ومظاهرات الشوارع وزيارات السجون، اجتهد كل منا بطريقته وظروفه، اتفقنا أو اختلفنا، لكننا سرعان ما كنا نكتشف أن الهدف والحلم لم يغادر أحداً منا لحظة.. وبمناسبة احتدام سباق الرئاسة أرسل لى الصديق العزيز محمد حماد، وهو من بين هؤلاء الرفاق الأقرب إلى حمدين مقالا مفعما بالمشاعر الإنسانية والوطنية والحس السياسى. وسرد قلاش، من خلال مقالته سطوراً حول التفكير وصراع الذات من أجل اختيار المرشح الأسمى والأصلح، مؤكداً على دعمه لصباحى قائلاً: "يشهد الله أننى أقولها صادقاً.. إن حمدين صباحى هو الرئيس الذى يمكن أن يشعر كل مواطن مع نجاحه، بأنه هو نفسه الذى أصبح رئيسا لمصر.. لأنه فعلا واحد مننا، أرجوكم انتخبوا لرئاسة مصر واحداً منكم.. بل أقول: انتخبوا أنفسكم".