من جديد، يواجه الإعلامي الساخر باسم يوسف حربا شرسة على الرغم من أن برنامجه متوقف لمدة ثلاثة أسابيع للراحة. تعود وقائع وأسباب هذه الحرب على باسم يوسف، إلى عرض فيديو على اليوتيوب قام أحد الأشخاص بإنتاجه من حوار سُجل مع باسم أثناء وجوده في أمريكا ليكشف من خلاله استضافة يوسف في برنامجه منذ اسبوعين تقريبا فريق "مشروع ليلى" اللبناني بقيادة أحد الشباب المثليين الذي أعلن عن هذا بنفسه. في هذا الحوار سأل المذيع باسم عن استضافته للفريق الغنائى "مشروع ليلى" فى برنامجه على الرغم من أن المغني الرئيسي فى الفريق هو أول مغن شاذ معلن فى لبنان، مكملاً سؤاله بأن هذا قد يعتبره البعض إهانة للدين الإسلامى، ليرد باسم قائلاً "هذا سخيف". وأكمل باسم دفاعه عن نفسه قائلاً: "أنا سمعت أغانيهم ولم أسأل عن توجهاتهم، لقد دعوناهم وهم جاءوا وأنا لم أتحر عن خلفياتهم." وأضاف باسم خلال الحوار: "لم أكن أعرف هذا، نحن فقط دعوناه، وبالمناسبة هذه لم تكن المرة الأولى التى يأتى فيها إلى مصر، فقد أتى مرات عديدة".