أرسلت حركة "أطباء بلا حقوق" إنذارا على يد محضر لكل من الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، والدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام للنقابة، والدكتور صلاح الدسوقي، أمين الصندوق، بصفتهم، للمطالبة بإطلاعهم على التقرير التفصيلي للجهاز المركزي للمحاسبات عن أداء النقابة لعامي 2010 و2011 لبيان ما اذا كان تم تدارك الملاحظات الواردة في تقرير 210 من عدمه، وكذلك الاطلاع على ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات عن أداء النقابة في عام 2011 وكذلك لماليات عام 2012. وطالب مرسلو الإنذار، وهم الدكتور أحمد حسين والدكتورة منى مينا، عضوا مجلس النقابة وأطباء بلا حقوق، ببيان تفصيلي بحسابات لجنة الإغاثة الداخلية والخارجية والإعلان عن أنشطتها الإدارية والفنية على موقع النقابة لإتاحة الفرصة للجميع لرؤيتها. وأوضح حسين أن الإنذار يأتي بعد تقدمه بطلبات لمجلس النقابة لأكثر من مرة للاطلاع على المستندات المذكورة سلفا باعتباره عضوا بمجلس النقابة وواجبه يحتم عليه متابعة ورقابة أعمال وأداء النقابة. في المقابل، أكد الدكتور عبد الله الكريوني، الأمين العام المساعد للنقابة، أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات منشور بالموقع والتقرير المحاسبي والذي يتكون من أكثر من 73 صفحة يحتوي على تفاصيل محاسبية دقيقة، وتم عرضه على الإدارة المالية وليس مجلس النقابة. ووصف محاولات "أطباء بلا حقوق" بالتشويه والابتزاز لمجلس النقابة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو الدعاية الانتخابية، وأن مجلس نقابة الأطباء هو الجهة الوحيدة التي نشرت تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات على موقعها الإلكتروني ليطلع عليها كافة أعضاء الجمعية العمومية. من ناحية أخرى، دعا "أطباء الأولتراس" إلى تنظيم فعالية غدا تحت شعار "أبيع نفسي" حيث سيحتشدون أمام مقر نقابة الأطباء بدار الحكمة للقيام بغسيل السيارات في إشارة إلى وصولهم لأعلى درجات الاستياء والغضب من تجاهل الحكومة في إقرار كادر المهن الطبية لرفع رواتبهم المتدنية ورفع ميزانية الصحة ل15% وتأمين المستشفيات، لافتين إلى أن الفكرة تم تنظيمها سابقا في ألمانيا، يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه تيار الاستقلال بالنقابة إلى وقفة احتجاجية 23 أبريل الجاري احتجاجا على تأجيل مناقشة الكادر من 20 أبريل إلى 23 من الشهر ذاته.