سلطت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية الضوء على تصريحات "فيكتوريا نولاند"، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التي أعربت خلالها على مخاوف بلادها من محاولات خنق حرية التعبير في مصر، مؤكدة أن حكومة الرئيس "محمد مرسي" لم تطبق العدالة بشكل منصف. وجاءت تصريحات "نولاند" للتعليق على التحقيق مع المذيع الساخر "باسم يوسف"، الشبيه بالمذيع الأمريكي الشهير "جون ستيوارت"، بتهمة الإساءة للإسلام وإهانة الرئيس مرسي. وقالت "نولاند": على الرغم من أن الحكومة المصرية تسعى للتحقيق سريعا في مثل هذه القضايا وإصدار مذكرات اعتقال لنشطاء سياسيين، إلا أنها تتباطىء أو لا تجرى التحقيقات الكافية في الهجمات على المتظاهرين خارج قصر الرئاسة في ديسمبر الماضي وغيرها من الانتهاكات المزعومة التي ترتكبها الشرطة". وأضافت "نولاند": بالنظر إلى قضية باسم يوسف... يبدو أن الحكومة المصرية لا تطبق العدالة بشكل منصف ومتوازن ويعد دليلًا على وجود اتجاه مقلق من القيود المتزايدة على حرية التعبير".