قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية-: إن الشعب المصرى لن يصبر "بشيك على بياض" على من انتخبه، فأين التشاركية عبر المراقبة والمتابعة والمعارضة بالحق من أجل تحسين أداء الرئيس المنتخب؟، فلا يعقل أن يترك الرئيس 4 سنوات ونحاسبه بعدها، وطالب أبو الفتوح بالانتخابات المبكرة كبديل لتدخل الجيش وإسقاط الرئيس بالفوضى . وأضاف الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، أن من يقولون إننا نطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يكذبون على الشعب المصرى طمعًا فى الكرسى، وهذا ليس غريبا عليهم. وأكد أبو الفتوح -خلال كلمته أمام المؤتمر الجماهيرى، بميدان المديرية بمدينة بنى سويف- أن أزمة السولار التى تواجه الشعب المصرى الآن، هى أزمة مفتعلة نتيجة فتح الحدود لتهريب نحو 20% من سولار مصر إلى ماوراء الحدود فى نفس الوقت الذى يملأ النظام ضجيجاً عن نظرية المؤامرة، متسائلاً: إذا كانت هناك مؤامرة فلماذا لا تُكشف؟ وأين “بهوات" الأجهزة الأمنية الذين يتقاضون مرتباتهم من دماء الشعب المصرى؟، على حد قوله. وأضاف أبو الفتوح أن النظام هو المسئول عما تعرض له المصريون من الأخوة المسيحيين فى ليبيا، وما تعرض له المصريون فى دول الخليج، وجاء ذلك نتيجة غياب الدولة التى تدافع عن كرامة المصريين التى تُهان أمام أعين الحكومة، فى الوقت الذى يُضرب تعظيم سلام للأمريكان فى هذه البلاد. وقال للأقباط: مصر وطن لكم فلا تتركوها ولن يستطيع أى فيصل أن يُهجركم منها حتى بالتآمر مع الآخرين سواء بالداخل أو بالخارج وأشار إلى أن تعيين وكلاء الوزارة ومديرى العموم تابعين للنظام الحاكم بحجة أنه هو الحاكم ومن حقه تعيين من يشاء نقول: إن هذا انهيار للدولة، متسائلاً: من أين جاء هؤلاء بهذه الكفاءات بالحزب أو بالجماعة فهذا لا يحدث إلا فى النظم الديمقراطية المستقرة لكنه لاينطبق على حالة مصر فى هذه المرحلة.