ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلى أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودى الأمير "بندر بن سلطان" يتولى تنفيذ عملية تعتبر الأكبر من نوعها حتى الآن تهدف إلى تزويد المتمردين السوريين فى حلب بالسلاح الثقيل. وأضاف الموقع أن عملاء سعوديين توجهوا إلى البلقان ويوغوسلافيا والبوسنة وكوسوفو واشتروا نقدًا منصة لإطلاق الصواريخ من طراز MLRS" Smerch" قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ بقطر 220 مم مداها حوالى 70 كيلو مترًا. ووفقا للموقع أعلنت مصادر استخباراتية أن هدف السعودية الأساسى تزويد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة؛ حتى يمكنهم السيطرة على القواعد الجوية الضخمة التابعة لسلاح الجو السورى فى النيرب القريبة من المطار الدولى فى حلب. وتابع الموقع أن الأمير "بندر" يعتقد أن هذه المنطقة ستحسم المعركة التى دارت لأكثر من عام، وكى تنجح المهمة التى يسعى لتحقيقها يشرف الأمير "بندر" على العملية بنفسه، ويرى "بندر" أيضا أن السيطرة على القاعدة الجوية فى حلب سيضر بجزء كبير من الطائرات التى ترسلها إيران وروسيا دعما لنظام "الأسد".