ذكر موقع ديبكا الصهيوني الاستخباراتي، أن المتمردين السوريين يقاتلون للسيطرة على حلب بأسلحة ثقيلة تدار عملياتها من قبل رئيس المخابرات السعودي الأمير بندر بن سلطان. وأضافت أن عملاء السعودية طافوا دول البلقان مثل صربيا والبوسنة وكرواتيا وكوسوفو بأموال كثيرة، لجلب أسلحة روسية الصنع مثل إم إل آر إس "سميرش" و قاذفات هوريكان قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ من عيار 220 مم لمسافة 70 كيلومترا. وأضافت الصحيفة أن السعوديين يأملون في تعجيل سيطرة المتردين على قاعدة جوية كبيرة سورية في ميناء حلب الجوي الدولي، ويعتقد الأمير السعودي أنها مفتاح لفتح حلب، والتي تعتبر مهمة للمتمردين لأنها مركز تجاري وطني وسكاني، وذلك بعد أكثر من عام لم ينجح فيها المتمردون من السيطرة عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن سقوط القاعدة الجوية السورية في حلب يعني تخفيض كبير في عمليات النقل الجوي من إيران وروسيا إلى الجيش السورى النظامي. وتحدث الموقع الاستخباراتي "الإسرائيلي" عن مركبات تحمل صواريخ تزن 43.7 طن لكل واحدة منها، ولترتيب نقل هذه المدفعية الثقيلة إلى متمردين في حلب، اتصل هاكان فيدان رئيس منظمة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الاستخباراتية التركية بالأمير بندر، واتفق الجانبان على إنشاء طريق بري من البلقان عبر تركيا إلى حلب، تحت حماية الجيش التركي. وقال الموقع: أن أنقرة ربطت هذا الدعم السعودي للمتمردين السوريين بحجم صادراتها إلى السعودية، والأضرار التي لحق باقتصادها من تعليق محتمل لتلك الصادرات من الجانب السعودي.