زعم موقع «ديبكا» الإسرائيلي أن المملكة العربية السعودية تزود الثوار السوريين بأسلحة ثقيلة لمساعدتهم في السيطرة على مدينة حلب إحدى أهم وكبرى المدن السورية. وأدعى الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أن رئيس المخابرات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" يقوم بالإشراف على عمليات نقل الأسلحة الثقيلة من بينها قاذفات صواريخ من عيار 220 مليمترا.
وأكد مصدر استخباراتي إسرائيلي أن المخابرات السعودية تتحرك بقوة مؤخرا لتوفير أسلحة جديدة لدعم ثور سوريا من خلال دول أوروبية في جزيرة البلقان، ويتم نقل الأسلحة من خلال عدة دول منها «صربيا، البوسنة، كرواتيا، وكوسوفو»، حيث يتم شراء أسلحة ثقيلة روسية الصنع .
ونجح الثوار في السيطرة على قاعدة "نيراب" الجوية الملحقة بمطار حلب الدولي، وقد أدار الأمير بندر رئيس المخابرات السعودية معركة السيطرة على القاعدة الجوية السورية، حيث اعتبر الانتصار في هذه المعركة مفتاح السيطرة على مدينة حلب بالكامل، والتي تمثل نصار معنويا واستراتيجيا هاما في الحرب ضد نظام بشار الأسد.
ووفقا للخبراء الاستراتيجيين فإن السيطرة على القواعد العسكرية المهمة سيقلل من حجم الدعم العسكري الذي يحصل عليه النظام السوري من روسيا وإيران.