طالب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب ومؤسس حزب حياة المصريين القوى السياسية بعدم الوحدة مع الإخوان لأنهم لا يبحثون إلاعن مصالحهم . وقال أبو حامد عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك": إن الإخوان من أجهضوا الثورة وهم من قالوا عن الثوار بلطجية أيام محمد محمودو وماسبيرو, ومجلس الوزراء. وأضاف بقوله: "لن أقبل أن يخدعنا الإخوان المتأسلمين مرتين، فهم خطر على الوطن شأنهم شأن الفلول، لا للخديعة باسم الوحدة الإخوان المتأسلمين أكثر مكرا وشرا من غيرهم وهم من يجب أن نقف ضده ولا نجعلهم يخدعونا مرة أخري، فلا للوحدة مع الإخوان لخدمة مصالح الإخوان، وتابع قوله "التصدي لخداع الإخوان المتأسلمين هو حماية للوطن والثورة وحماية للدين". وأردف قوله: "من فكك الميدان هم الإخوان المتأسلمين من تاجر بالدين والثورة هم الإخوان المتأسلمين، ومن قال إن الشرعية للبرلمان وحده وحارب كل من قالوا إن الشرعية الأصيلة للميدان هم الإخوان المتأسلمين، ومن أقصى الشعب المصري من تأسيسية الدستور وجعلها لجنة طائفية هم الإخوان المتأسلمين". وتعليقا على الأصوات التى تقول إنه يرغب بشو إعلامى أضاف بقوله: "الأصدقاء اللي بيقولوا إنت بتعمل شو إعلامي وتعمل لمصلحتك لو كنت بعمل لمصلحتي كنت بعت زي اللي باعوا في مجلس الشعب وأصبحوا أداة للإخوان، وستكشف الأيام القليلة القادمة من يتحرك لمصلحة شخصية وشو إعلامي وتصفية حسابات ومن يتحرك لمصلحة الوطن" واختتم بقوله.. "لا نقبل أن يخدعنا الإخوان المتأسلمين باسم العقل والوحدة هم حقيقة من أجهضوا الثورة وفرقوا الميدان، فلا للوحدة مع المتأسلمين لخدمة مصالحهم، مضيفا "المركب لو غرق هيبقى الإخوان المتأسلمين هم اللي غرقها بجشعهم في طلب السلطة".