قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري أن الجيش المصري تلقي من اهانات من النخبة كثيرا وساعدوا الإخوان في مخططهم بالضغط علي المجلس العسكري حيث أن شعار "يسقط يسقط حكم العسكر" لم يكن الإخوان بعيدين عنه وكانوا طرفا فيه . وتابع:النخبة كانوا عاملا كبيرا في تسلط الإخوان المسلمين والسيطرة والهيمنة التي نحن فيها الأن وبعضهم راجع موقفه وأخرون مستمرون في ذلك . وقال أستبعد إنقلاب عسكري في الظرف التاريخي الحالي والجيش لن ينزل للشارع إلا إذا شعر بأن الدولة في خطر حقيقي ودون ذلك من يراهنون علي إنقلاب الجيش خاسرون ولن يحدث إلا بتعرض الأمن القومي لخطر ماحق والجيش يحسبها جيدا ولا يريد أن يكون طرفا في اللعبة . وإستطرد:الجيش من أول يوم للثورة إنحاز موقفه للشعب المصري وقالوا أنها شرعيته التي نقف معها وحاليا تحكمنا إعتبارات أخري وقرار نزول الجيش ليس بهذه السهولة المتوقعة من البعض لأن الجيش يحسبها جيدا ويعرف متي ينزل ويشعر حتي الأن بجرح غائر من الذين وجهوا إليه إهانات ربما لم يوجهها الصهاينة للجيش المصري . وأوضح أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق تمت الإطاحة به لأنه إعترض علي تشكيل ما يمسي بالحرس الثوري في مصر يكون موازيا لجهاز الشرطة ورفض إطلاق الرصاص في مواجهة المتظاهرين كما أنه وضع يده في يد الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع . وأضاف: ولو تكرر ما حدث للواء أحمد جمال الدين مع الجيش سيكون الخطر الأكبر وأحذر من ذلك خاصة أن كل شئ وارد من خلال تجربة الشهور الماضية,والجيش لم يكن طامعا في السلطة ولا المشير طنطاوي ولا الفريق سامي عنان .