قرر الكاتب المصري حسن المستكاوي، أن يغير اسمه خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" إلى اسم آخر يتماشى مع الأحداث التي تمر بها مصر، ليكون "مقهور عبد ربه"، وأخوه أسماه "مسروق عبدربه"، وابن عمه أطلق عليه "مسحول عبدربه". أسباب كثيرة جعلت المستكاوي يتخذ هذا القرار سرد بعضها خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، ولكن أبرزها هي سحل المواطن المصري حمادة صبري أمام قصر الاتحادية الذي حول المشهد تماما من التعاطف مع مؤسسة الرئاسة والداخلية، إلى انقلاب الرأي العام ضدهم. ولكن الأكثر قهرًا بالنسبة للمستكاوي هي أقوال المسحول في تحقيقات النيابة، حيث شكر خلالها الشرطة، وقال إنها حمته من المتظاهرين، مدعيًا أن المتظاهرين هم من جردوه من ملابسه، وأن الكاميرات التي صورت هذا المشهد على الهواء كاذبة. وقال المستكاوي معلقًا "ما حدث مع حمادة قهرني، وأقواله قهرتني أكثر، أقواله تؤكد أن بلدنا ستتغير بعد وقت طويل، والمسؤولون دائمًا يكلمونا عن أشياء بديهية، مثل الديمقراطية، وغيرها، وفي النهاية - بيدونا على قفانا -". وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "جملة مفيدة" على قناة "mbc مصر": "زهقنا ممن "يستعبطنا" ويستغفلنا، ويعاملنا على أننا لا نستحق أي حقيقة، هذا لا يصح أبدا، في وقت ينقل فيه الإعلام الصورة كاملة من خلال خبر أو تقريرا أو مشهد مصور، كل ممارسات السلطة نعرفها في النهاية".