اخبار مصر أكد الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية ل"الوطن"، أن حزبه المنبثق عن الجماعة الإسلامية، لم يوافق على مبادرة حزب النور، التي أعلن عنها الدكتور يونس مخيون، وندد بهرولة "النور" بقيادة مخيون، للاجتماع بقيادات جبهة الإنقاذ لمناقشة المبادرة قبل عرضها والتوافق عليها مع إخوانه في الأحزاب الإسلامية. وكشف عبد الغني، عن أن قيادات حزب النور جاءوا إلى مقر حزب البناء والتنمية، وكان من بينهم الدكتور أشرف ثابت، والدكتور جلال مرة، في حين حضر من حزب البناء والتنمية - بالإضافة إلى شخصي- الشيخ رفاعي طه، وعلاء أبو النصر، وأشار إلى أن البناء والتنمية طالب بأن يعلن قادة جبهة الإنقاذ عن توصيف الجبهة، وتوضيح ما إذا كانت جبهة معارضة تسعى للإصلاح السياسي في ظل الشرعية التي يمثلها الرئيس المنتخب محمد مرسي، أم أنها جبهة تهدف إلى إسقاط النظام والانقلاب عليه، وقال إنه بناء على توصيف جبهة الإنقاذ لنفسها وأهدافها سيتم التعامل معها. ولخص عبد الغني، النقاط التي يعترض عليها حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، في أربعة نقاط هي أن الحزب يرفض تشكيل حكومة جديدة بدلا من حكومة تسيير الأعمال الحالية حتى لا تتأثر مصالح المواطنين وتصاب البلاد بالشلل لضيق الوقت مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، كما أن البناء والتنمية يرفض المصالحة مع رموز النظام السابق والحزب الوطني المنحل، ويرفض أيضا إقالة النائب العام الحالي خشية أن يأتي نائب عام جديد لا يحقق العدالة، أما النقطة الرابعة التي يعترض عليها البناء والتنمية في مبادرة حزب النور، هي الاجتماع مع نادي القضاة برئاسة المستشار أحمد الزند، وقال إنه لا يمكن أن نجتمع بالزند أو نتصالح معه، ولا يمكن أن نضع أيدنا في يده.