اخبار مصر ألغيت احتفالية حزب الوسط التى كان من المقرر عقدها بميدان الساعة، بعد قيام المعارضين لعصام سلطان وحزب الوسط بالاعتداء على السيارة "الميكروباص" التى كانت تقل نائب رئيس الحزب ومحمد محسوب وزير الدولة السابق للشؤون النيابية، وبقية قيادات حزب الوسط، لمقر إقامة المؤتمر بميدان الحرية "الساعة سابقا"، حيث ألقوا الحجارة والزجاجات عليهم، وقام البعض بإلقاء الأحذية، ما أدى لتهشيم زجاج الميكروباص تماما. وعلى أثر ذلك قامت قوات الأمن المركزى بقطع التيار الكهربى عن محيط الأحداث، وبدأت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين لمنع دخول عصام سلطان ومن معه لمكان المؤتمر. وأثار وجود "بودى جارد" عصام سلطان فى مكان المؤتمر غضب الجميع، وأصروا على منع دخول سلطان بأى ثمن. من جانبه، أكد محمد فايد عضو المكتب التنفيذى لحزب الوسط، ل"الوطن"، أنه "لم يكن يوجد أي بودي جارد مع عصام سلطان متهما البعض من المتظاهرين بالتواطؤ مع الأمن الذى انتشر فى كافة أنحاء المحافظة بصورة أثارت غضب أبناء دمياط جميعا، حيث تمت الاستعانة بخمس تشكيلات أمن مركزى من جمصة والدقهلية وبورسعيد بالإضافة لانتشار العربات المصفحة أمام مقر الحزب لتأمينة وكذلك بميدان الساعة. وتوجهت قوى ثورية إلى مقر حزب الوسط، وأحرقوا أعلام وشعارات الحزب، ورفض البعض وجود عصام سلطان بعد أن خذلهم ووقف فى صف النظام والإخوان، على حد قولهم. وقد انتشرت في وقت سابق اليوم دعوات عدة من قبل عدد من القوى السياسية والشعبية لإفشال الاحتفالية التى سيقميها الحزب، في حين رفضت قوى أخرى الصادم مهما كان هنك اختلاف فى الرؤى أو الأفكار.