اخبار مصر أكد السيناتور الأمريكي جون ماكين أنه أبلغ الرئيس محمد مرسي أن الولاياتالمتحدة تعارض البيان الذي أصدره منذ أعوام بشأن "اليهود"، مضيفا إن أمريكا ستترك الأمر للرئيس ليعلق على هذه المسألة. وقال ماكين، خلال مؤتمر صحفي منذ قليل: "ناقشنا خلال زيارتنا للقاهرة مصير الانتخابات البرلمانية، وأهمية أن تكون متسقة مع المعايير العاملية، وعلى المصريين أن يقرروا ذلك، خاصة من خلال قانون الانتخابات الذي يتم مناقشته الآن، وناقشنا الدستور وبعض المخاوف بما فيها الأقليات الدينية والمرأة". وأضاف: "نناقش محاكمة أعضاء المنظمات غير الحكومة، ولا نعتبر ذلك جريمة، ونأمل أن يتم حل المشكلة بطريقة شرعية". وأوضح السيناتور الأمريكي: "ناقشنا الوضع في سيناء وضرورة دعم مصر الأمن في المنطقة، لأننا نؤيد طموحات الشعب المصري. كانت ثورتكم مصدر إلهام وفرص للتنمية الاقتصادية والعدالة وسيادة القانون". وقال: "جئنا للقاهرة برسالة واحدة من الولاياتالمتحدة، إن الثورة المصرية تعطي فرصة لإعادة صياغة العلاقات مع مصر، لتصبرح استراتيجية بين الشعوب والحكومات وليست علاقة بشخص واحد أو حزب واحد". وأكد جراهام ليندسي، عضو الكونجرس، أن "العلاقات الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع مصر في مصلحة أمريكا، وعندما نعود سنقول لشعبنا استثمروا في مصر الآن حتى تقدروا هذه الخطوة بعد ذلك. نحن نؤكد أهمية الاستثمار في مصر، ولدعم هذا يجب أن يتصرف المصريين أفضل تصرف". وأعرب ليندسي عن مخاوف الولاياتالمتحدة من الأمن القومي بالنسبة لمصر، مضيفا: "إذا لم نتحكم في سيناء بقوة فإن الإرهابيين سيدخلوا ويخلقون عدم استقرار"، مشيرا إلى أن كل شخص في الكونجرس لا يمكن أن يروِّج لدعم مصر إلا إذا أكد أن الهدف هو العيش في سلام مع إسرائيل، بغض النظر عن الظروف المختلفة.