اخبار مصر قارنت صفحة "أنا آسف ياريس" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بين قيمة ومكانة القوات المسلحة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وفي عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي. وقالت الصفحة إن الفرق بين مصر عندما كانت دولة قانون، وعندما أصبحت الآن دولة المرشد، هو أنه في عام 2006 قامت المحكمة العسكرية بحبس "طلعت السادات"، وهو عضو مجلس الشعب، ويتمتع بالحصانة الكاملة، وهو تم رفع حصانته تحت قبة البرلمان، حيث حكمت عليه المحكمة بسنة مع الشغل والنفاذ، بتهمة إهانة القوات المسلحة، وذلك بعدما لمح مجرد التلميح، في مقابلة تلفزيونية أوائل شهر أكتوبر حينها، أن هناك قادة عسكريين مصرين "يحتمل" أنهم كانوا ضالعين في اغتيال الرئيس الراحل "أنور السادات" عام1981. وواصلت الصفحة: "في عهد الرئيس محمد مرسي، قام مرشد الإخوان محمد بديع، بإهانة القوات المسلحة، ووصفها بأنه كان يقودها قادة فاسدين، ولكن هذه المرة بدون مسائلة أو محاسبة، وعلى مرىء ومسمع من الجميع، ولكن حينما يتعلق الأمر بالمرشد، حينها الكل لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، حدثونا أكثر عن كرامة القوات المسلحة في عهد الإخوان؟".