استعرض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال اجتماعه اليوم الإثنين مع رئيس جامعة الأزهر وعدد من عمداء وأساتذة كليات الشريعة والقانون بعض القضايا الخاصة بمشروع الدستور وشمولية مواده استجابة لمطامح الشعب المصري. وإشراك كل أطياف الشعب وهيئاته ونقاباته وفى مقدمتها الأزهر الشريف وجامعته فى لجنة صياغة الدستور ووضع الأزهر واستقلاله فى قلب الدستور. تم خلال الاجتماع بحث وسائل النهوض بالأزهر الشريف لاستعادته لرسالته ومكانته العلمية والعالمية التي عرف بها على مر العصور، واطلع الإمام الأكبر خلال الاجتماع على وثائق الأزهر التي صدرت من قبل، والتي تم الإجماع والتوافق حولها من مختلف التيارات الحزبية والسياسية والفكرية والإعلامية داخل مصر وخارجها. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة تمثيل الأزهر فى لجنة صياغة الدستور باعتباره يمثل ضمير الأمة والمنهج المعتدل الذى تعبر عنه دائما المؤسسة الدينية فى مصر وكذلك أساتذة وعلماء جامعة الأزهر خصوصا أن الأزهر أصدر وثيقته فى الشأن المحلى التى تؤكد ضرورة بناء مصر الحديثة والدستورية.