دعا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر الشريف وإعداد من عمداء وأساتذة كليات الشريعة والقانون إلى لقاء حوار وتشاور وأخذ آرائهم واقتراحاتهم حول ثلاثة أمور أساسية في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من حياة الوطن العزيز . الأول مناقشة وسائل النهوض بالأزهر الشريف في استعادته لرسالته ومكانته العلمية والعالمية التي عرف بها على مر العصور والتي بدأ يعمل في سبيلها في الفترة الماضية . والثاني مناقشة ما يتعلق بالدستور وشمولية مواده استجابة لمطامح الشعب المصري وإشراك كل أطياف الشعب وهيآته ونقاباته وفى مقدمتها الأزهر الشريف وجامعته فى لجنة صياغة الدستور ووضع الأزهر واستقلاله فى قلب الدستور . بالاضافة الى اطلاع العمداء والأساتذة على وثائق الأزهر التي صدرت من قبل وأخذ آرائهم فى ضرورة إدراجها ضمن الدستور الجديد وخصوصاً بعد ما لوحظ من الإجماع والتوافق حولها داخل الوطن وخارجه .